PHOTO
زاوية عربي
مقدمة
في أواخر العام 2019 أعلنت الصين عن انتشار فيروس كورونا في عدد من مدنها قبل أن ينتقل هذا الفيروس إلى خارج حدود البلاد مع بداية الأسابيع الأولى من عام 2020، حيث ظهر في غالبية دول العالم وأدى إلى وفاة أكثر من نصف مليون شخص وإصابة أكثر من 10 ملايين آخرين في معظم دول العالم، وفق تقارير وبيانات رسمية.
ورغم إعلان الصين في وقت سابق من هذا العام سيطرتها على تفشي فيروس كورونا بعد وفاة وإصابة آلاف الأشخاص فيها، كشفت تقارير صحفية عالمية خلال الأيام الماضية عن بدء انتشار فيروس من نوع آخر في البلاد من المتحمل أن يتحول إلى وباء جديد كما حدث مع كورونا.
وبينما لم تذكر التقارير عدد الإصابات المسجلة في الصين بهذا الفيروس الجديد، أشار تقرير منشور على بي بي سي عربي أمس الثلاثاء إلى أن الفيروس الجديد يشبه السلاسلة التي سبق أن حددها العلماء في وقت سابق لإنفلونزا الخنازير مع بعض التغييرات.
وذكر نفس التقرير أن الفيروس الجديد لا يشكل تهديد كبير إلى الآن ولكن يجب مراقبته.
ما هو الفيروس الجديد وأبرز المعلومات عنه
(بحسب تقارير صحفية عالمية)
- الفيروس الجديد أطلق عليه اسم جي 4.
- هو من سلالة فيروس H1N1 أو إنفلونزا الخنازير الذي تم اكتشافه قبل عدة أعوام.
خلفية سريعة عن H1N1
(المعلومات بحسب موقع منظمة الصحة العالمية و/أو مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها)
ظهر في أبريل من العام 2009 كفيروس أنفلونزا جديد لأول مرة في الولايات المتحدة وانتشر بسرعة فيها وفي جميع أنحاء العالم.
احتوى هذا الفيروس على مزيج فريد من جينات الإنفلونزا التي لم يتم تحديدها من قبل في الحيوانات أو البشر.
تشمل أعراضه: الحمى، السعال، التهاب الحلق، الانسداد في الأنف، آلام في العضلات أو الجسم، والصداع والتعب.
قدرت منظمة الصحة العالمية في أغسطس من عام 2010 عدد الوفيات التي تم تسجيلها بسبب الفيروس بأكثر من 18,449، بينما قدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ما بين 151,700 و575,400 شخص توفوا في العالم بسبب الإصابة بفيروس H1N1 خلال العام الأول الذي انتشر فيه الفيروس. ويستمر انتشار فيروس H1N1 حول العالم سنويا منذ ظهوره.
في 15 سبتمبر من عام 2009 حصل 4 من مصنعي لقاحات الإنفلونزا على موافقة إدارة الغذاء والدواء على استخدام اللقاحات لمنع الإنفلونزا التي يسببها هذا الفيروس.
للمزيد: أبرز الأوبئة التي شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين
عودة إلى فيروس جي 4
(بحسب التقارير الصحفية العالمية أيضا)
- فيروس جي 4 فيه كل السمات الأساسية للتكيف بشكل كبير لإصابة البشر.
- من أبزر أعراضه: الحمى، السعال، والعطس.
- المناعة التي يكتسبها البشر من التعرض للإنفلونزا الموسمية لا توفر الحماية ضد جي 4.
خطورة هذا الفيروس
تقول التقارير الصحفية العالمية، إن الفيروس الجديد مصدره الخنازير وإن مكمن الخطورة فيه بأنه قادر على الانتقال من الحيوان إلى الإنسان بخلاف فيروس كورونا الذي لا ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وأضافت نفس التقارير، أن هذا الفيروس الجديد تتم مراقبته خشية من أن يتسبب في جائحة جديدة على غرار ما حصل مع فيروس كورونا.
وذكرت التقارير أيضا أنه تم رصد الفيروس في مزارع صينية وفي دم المزارعين المشرفين على هذه المزارع.
تعليق صحي
قال كارل بيرجستروم، وهو عالم أحياء في جامعة واشنطن الأمريكية في تغريدة على تويتر إن الفيروس الجديد يمكنه إصابة البشر لكن لا يوجد خطر وشيك من جائحة جديدة، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز أمس.
وأضاف كارل بحسب نفس التقرير أنه: "لا يوجد دليل على أن جي 4 ينتقل بين البشر رغم التعرض بكثافة له لمدة خمس سنوات".
تعليق رسمي صيني
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال مؤتمر صحافي يوم أمس الثلاثاء تعليقا على التقارير حول الفيروس الجديد، إن الصين: "تتابع بشكل وثيق تطوره" وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع انتشاره وأي تفشي له، بحسب تقرير منشور على موقع قناة العربية اليوم الأربعاء.
(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)
(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)
© ZAWYA 2020
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا