12 01 2020
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
الدورة الرابعة للمنتدى تجمع مسؤولين حكوميين وخبراء لإرساء أجندة الطاقة العالمية للعام المقبل
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت الدورة السنوية الرابعة لمنتدى الطاقة العالمي الذي ينظمه المجلس الأطلسي، اليوم في أبوظبي حيث تجري أعماله على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة كوكبة رفيعة المستوى من أبرز الشخصيات السياسية وقادة الفكر العالميين والإقليميين، لإرساء أجندة الطاقة العالمية للعام الجديد. ويعد المنتدى أحد الفعاليات الرئيسية لـ "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وسوف يتناول المشاركون في المنتدى على مدار أيامه الثلاثة التداعيات الجيوسياسية والجيواقتصادية طويلة الأمد التي يشهدها هذا القطاع المتسم بالتغير، إذ من المقرر أن تركّز مناقشات هذه الدورة على التحول في مجالي النفط والغاز بقطاع الطاقة، وتوفير التمويلات لتأمين مستقبل القطاع، والعلاقات المتداخلة في عصر التطورات الجيوسياسية الجديد. كما سيركّز المنتدى على القضايا التي أثيرت في دورة العام الماضي والمتعلقة بالطاقة في دول جنوب وشرق آسيا بصفتها مركزاً متنامياً للطلب على منتجات الطاقة.
تتوفر أجندة المنتدى وبث مباشر لجلساته عبر الموقع الإلكتروني https://acenergyforum.org/
يُقام المنتدى بالشراكة مع كلٍ من وزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة "مبادلة للاستثمار"، وبرئاسة بلاتينية مشتركة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة "نفط الهلال" ومقرها الشارقة.
وتشمل قائمة المتحدثين في هذه الدورة للمنتدى، كلاً من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة في دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"؛ ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة "مبادلة للاستثمار"؛ وسعادة محمد بركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للبترول؛ ومعالي توفيق شاودري مستشار فخامة رئيس الوزراء في جمهورية بنغلاديش الشعبية لشؤون الطاقة؛ وفرانسيس فنون الأمين المساعد لمكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية؛ ونانديتا بارشاد، المدير العام لمجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي للإعمار والتنمية؛ وماجد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة "نفط الهلال"؛ والدكتورة حليمة كروفت، المدير العام والرئيس العالمي لاستراتيجية السلع في مؤسسة "آر بي سي كابيتال ماركتس"؛ ومانوج كوهلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في مؤسسة "إس بي إنيرجي"؛ وميغ جنتل، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "تيلوريان إنك."؛ وآدم سيمنسكي، رئيس مركز الملك عبدالله لدراسات وأبحاث البترول؛ ومايكل سين، الرئيس التنفيذي لـ "سيمنز إنرجي"؛ وأناتول فيغين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التجاري لمؤسسة "شينيير باترتنرز"؛ وستيفين كوبوس، الرئيس والمدير العام لمؤسسة "إكسيليريت إنيرجي".
وفي هذه المناسبة، قال معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يكتسب منتدى الطاقة العالمي في دورته الرابعة الذي ينظم بالتعاون مع المجلس الأطلسي الأمريكي طابعاً جوهرياً من حيث التنوع في قائمة المتحدثين والقضايا التي سيتناولونها والتي تركز في مضمونها على أهمية مصادر الطاقة بجميع أشكالها، سواء النووية أو النفط أو الغاز أو الطاقة المتجددة. ويساهم المنتدى في توفير صورة أكثر وضوحاً حول مستقبل الطاقة، والذي يتيح اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، للتعامل مع التحديات التي تعترض مسيرة قطاع الطاقة في المستقبل."
من جهته، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة "مبادلة": "لقد تطور هذا المنبر حتى صار اليوم ملتقى رئيسياً للجهات المعنية بشؤون الطاقة في العالم. ونحن بوصفنا شركة استثمار عالمية، نقدّر أهمية الحوار والشراكات في تطوير وتطبيق حلول استراتيجية لعدد من التحديات الملحة التي يوجهها القطاع، ومن بينها تلبية الاحتياجات المتنامية للطاقة مع الحد من الانبعاثات في ذات الوقت."
وقال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية:" تُعد الطاقة النووية حلاً موثوقاً للحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن انتاج الكهرباء، وهو ما يتكامل مع الطاقة المتجددة لتعزيز وتأمين مصادر الطاقة. ويدعم البرنامج النووي السلمي الإماراتي عملية التحول في دولة الإمارات نحو الطاقة الصديقة للبيئة من خلال انتاج كميات كبيرة من الطاقة الصديقة للبيئة على مدار الساعة".
وأضاف الحمادي: "وعند التشغيل التام لمحطات براكة الأربع فإنها ستنتج ما يصل إلى % 25من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية، وستحد من 21مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام. كما يساهم مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في توفير وظائف مجزية وتطوير قطاع صناعي جديد الأمر الذي يبرز الأهمية الكبيرة لهذا المشروع على صعيد البنية التحتية الاستراتيجية في دولة الإمارات، فضلاً عن أنه يشكل نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية السلمية وتنويع مصادر الطاقة لديها".
وختم الحمادي بالقول: " قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات ومشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية سيساهمان في دعم النمو والازدهار في الدولة من خلال انتاج5,600 ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة فضلاً عن توفير فرص وظيفية ومنح دراسية لمواطني دولة الإمارات لعقود قادمة".
من جانبه، قال ماجد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة "نفط الهلال": "لقد أصبحت الاستدامة قضية جوهرية بالنسبة للشركات، في الوقت الذي لا بد لنا أن نتعاون من أجل دعم جهود التحول بعيداً عن الاعتماد على الموارد الكربونية، لاسيما في دول العالم الثالث. ويسعدنا المشاركة كرئيس بلاتيني لمنتدى الطاقة العالمي في دورته الرابعة للعام الرابع على التوالي، في الوقت الذي يركّز الحدث على تناول القضايا الجوهرية المتعلقة بتقليص استخدام هذه الموارد، وغيرها من القضايا الرئيسية التي تواجه الصناعة. ونتطلع إلى المشاركة مع نخبة من أبرز الخبراء والمعنيين بهذا القطاع، من أجل صياغة أجندة الطاقة للعام المقبل."
قال راندولف بيل، مدير مركز الطاقة العالمي بالمجلس الأطلسي: "لقد أثبتت التطورات التي شهدها الأسبوع الماضي أن هذا هو الوقت المثالي لأن تحتضن أبوظبي مثل هذه الفعاليات. فسوف يتيح منتدى الطاقة العالمي 2020 المجال لصانعي القرار من جميع أنحاء العالم لاتخاذ خطوات فعّالة من أجل احتواء الأزمات بالمنطقة، والتي تؤثر بشكل كبير للغاية على أسواق الطاقة، وبما يضمن فعالية القرارات التي نتخذها اليوم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة. ومن هذا المنطلق، فمن الأهمية بمكان أن يناقش المسؤولون والخبراء في مجالي القضايا الجيوسياسية والطاقة سبل مواجهة هذه التحديات، لاسيما أننا نستشرف عقداً زمنياً جديداً ينطوي على تغيرات بالغة في طريقة إنتاج موارد الطاقة وتسليمها."
تتوفر التفاصيل الكاملة حول المنتدى عبر الموقع الإلكتروني https://acenergyforum.org/.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى أليكس كيسلينغ من خلال akisling@atlanticcouncil.org.
نبذة حول المجلس الأطلسي
يضطلع المجلس الأطلسي بدوره في تعزيز روح القيادة والمشاركة في الشؤون الدولية، انطلاقاً من الدور المحوري الذي أخذه المجلس على عاتقه في التعامل مع التحديات العالمية. ويشكّل المجلس منصة مهمة تركّز على مواجهة التغيرات الاقتصادية والسياسية الجوهرية التي تشكّل القرن الواحد والعشرين، وذلك من خلال توعية وتعزيز مكانة شبكة الشخصيات القيادية المؤثرة العالميين التابعة للمجلس من جميع أنحاء العالم. ومن خلال الأوراق البحثية والأفكار التي نطرحها، والتجمعات التي تقوم ببنائها، فإن المجلس يقوم بصياغة الخيارات والاستراتيجيات السياسية، بما يحقق عالماً أكثر أماناً ورفاهية.
© Press Release 2020