PHOTO
زاوية عربي
تردد مؤخرا مصطلح الوقود الأخضر خاصة حين يكون الحديث عن أزمة التغير المناخي والانبعاثات الكربونية بوصفه بديلا للوقود التقليدي، إذا فما هو الوقود الأخضر؟
- الوقود الأخضر، المعروف أيضاً بالوقود الحيوي، هو نوع من الوقود ينتج عن تحلل كتلة حيوية مثل النباتات والفضلات الحيوانية، يعتقد البعض أنه صديق للبيئة أكثر من الوقود التقليدي المُستخدم على نطاق واسع في العالم، بحسب نادي الطاقة الفنلندي.
تأسس نادي الطاقة الفنلندي عام 2010 بموجب مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة الروسية ووزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف الفنلندية حول التعاون في مجالي كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، وكان يحمل آنذاك اسم نادي الطاقة الفنلندي-الروسي، إلى أن تغير اسمه في 2015 إلى نادي الطاقة الفنلندي، بحسب موقع نادي الطاقة الفنلندي.
أسواق الوقود الأخضر وتكلفته:
- تصدرت الولايات المتحدة، البرازيل، إندونيسيا، ألمانيا، وفرنسا على التوالي الدول المنتجة للوقود الحيوي في عام 2019، بحسب تقرير أصدرته شركة ستاتيستا الألمانية للإحصاءات في يوليو الماضي.
- يبلغ إجمالي تكلفة إنتاج الوقود الحيوي في العالم نحو 100 مليار دولار، ونما الإنتاج العالمي للوقود الحيوي على مدار السنوات العشر الماضية بـ 55%، وفقاً لمؤسسة آي.اتش.اس ماركت للإحصاءات والتي مقرها لندن والمعنية بإصدار مؤشر مديري المشتريات لدول العالم.
- الإيثانول هو الوقود الحيوي الأكثر استخداما في العالم، ويصنع عن طريق تخمير السكر المستخرج من النباتات مثل الذرة وقصب السكر، بحسب مجلة ناشونال جيوغرافيك.
- الولايات المتحدة هي أكبر مُصدر للإيثانول في العالم وتستحوز على 35% من السوق، بحسب آي.اتش.اس ماركت.
- يتوقع أن تتصدر الولايات المتحدة، البرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والصين والهند مستهلكي الوقود الحيوي في عام 2030، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية نشر في يونيو الماضي.
- إنتاج الوقود الحيوي لا يزيد على أساس سنوي بما يكفي لتلبية متطلبات سيناريو التنمية المستدامة، إذ نما الإنتاج في 2019 بنسبة 6% ليصل إلى 161 مليار لتر، ومن المتوقع أن يصل متوسط معدل النمو السنوي في الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 3%، في حين أن معدل النمو السنوي المطلوب في الإنتاج حتى عام 2030 هو 10%، وفقاً لتقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر في يونيو.
أهمية الوقود الأخضر
يتسبب قطاع النقل باستخدام السيارات والطائرات والسفن في ربع الانبعاثات الكربونية في العالم، بحسب تقرير لبي بي سي نشر في مارس الماضي. ويمكن أن يقلل استخدام الوقود الحيوي السائل في إدارة المحركات بدلاً من الوقود التقليدي نسبة الانبعاثات الناتجة بنحو 80%، بحسب موقع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
- أعلنت وكالة ناسا في يونيو 2019 أنها ستستخدم لأول مرة نوع من الوقود الأخضر، جرى تطويره في مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية، لتشغيل محركات مركبة فضائية تنطلق في مهمة إلى الفضاء في الشهر نفسه.
- أشارت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي إلى إنها تفكر في فرض حد أدنى لكمية الوقود الأخضر المستخدمة في الرحلات الجوية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية نشر الأربعاء الماضي.
بدأت خطوط طيران عالمية مثل الخطوط الجوية الإسكندنافية، ولوفتهانزا الدنماركية في منح ركابها خيار المشاركة في تقليل الانبعاثات الناتجة عن الرحلات التي يستقلونها عن طريق دفع تكلفة إضافية لاستخدام الوقود الأخضر بدلاً من الوقود العادي، بحسب تقرير صحيفة فاينانشيال تايمز.
(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا بموقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي وموقع HuffPost Arabi)
(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.
© ZAWYA 2020
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا
