17 07 2016
• تكثيف الرحلات إلى الأقصر من الصين واليابان وألمانيا• السياحة تواجه حربا شرسة على مستوى العلم كله وليس في مصر فقط
بدأ وزير السياحة يحيى راشد مساء السبت، زيارة قصيرة لمدينة الأقصر تستغرق يومين للاطمئنان على الاستعدادات التي تقوم بها المحافظة لاستضافة اجتماعات منظمة السياحة العالمية نهاية أكتوبر المقبل واختيار الاقصر كعاصمة للسياحة العالمية هذا العام.
كما تفقد الوزير الاستعداد لاستضافة القمة الخامسة لسياحة المدن خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر القادم بحسب ما أقرته الجلسة 103 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التى عقدت مؤخرا .
وقال وزير السياحة في تصريحات لـ«الشروق»، إنه سيبحث مع محافظ الأقصر الإجراءات التى ستتم لاستضافة هذا الحدث العالمى الهام وكذا الفعاليات التى سيتم إطلاقها بمناسبة تتويج الأقصر كمدينة للسياحة العالمية خلال عام 2016..
وأشار إلى أنه سيطمئن جميع العاملين بالسياحة بمدينة الاقصر، مؤكدا أن الوزارة لن تتوانى عن دعمهم حتى يتجاوزوا المحنة الصعبة التي تمر بها السياحة، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الرحلات إلى الأقصر من كل من الصين واليابان وألمانيا.
وقال الوزير إن الأزمة التى تمر بها السياحة حاليا فى ظل الأحداث السياسية المتتابعة أثبتت أنها أزمة عالمية وأن السياحة تواجه حربا شرسة على مستوى العلم كله وليس في مصر فقط، لافتا إلى أن هذه الأحداث أثبتت أن هناك حربا اقتصادية كانت موجهة ضد مصر بصفة عامة والسياحة كأحد أهم عناصر الاقتصاد بصفة خاصة.
كان المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة اختار مدينة الأقصر عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة نهاية أكتوبر القادم وكذا استضافتها للقمة الخامسة لسياحة المدن فى الأسبوع الأول لشهر نوفمبر القادم.
واتخذت الدول المشاركة في فعاليات الجلسة 103 لمنظمة السياحة قرارا بالإجماع بالموافقة على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمجلس التنفيذي للمنظمة يومي 30أكتوبر والأول من نوفمبر في مدينة الأقصر وهو القرار الذى يُعد بمثابة تنصيب دولي لمدينة الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية،.
كما أجمعت الدول المشاركة على أهمية أن تتسم تحذيرات السفر الصادرة بالموضوعية وألا يتم استخدامها كأداة سياسية ضد الدول، فضلا عن تأكيد الدول المشاركة على أهمية مواجهة الأزمات والكوارث التي تواجه صناعة السياحة العالمية سواء كانت إرهابية أو صحية أو بيئية.
© الشروق 2016