26 07 2016

بدأت مضحكة ولكنها الان تحمل مخاطر جسيمة

أطفال وشباب يجوبون الشوارع للامساك بكائنات وهمية تعرف بإسم البوكيمون. ظاهرة بدأت مضحكة ولكنها الان تحمل مخاطر جسيمة.

أنقذت الشرطة صبيا في التاسعة من عمره في مدينة مومباي الهندية بعد ان خرج من منزله في المساء للامساك بالبوكيمون بعد ليلة عصيبة قضاها اهل الصبي والشرطة في البحث عنه، وهي ظاهرة تكررت في اكثر من مدينة حول العالم، ويقول الخبراء أن تأثير "الجنون" جراء هذه اللعبة سوف تكون له عواقب بعيدة المدى.

البعض قد يصاب جراء التعثر والسقوط بينما قد يتعرض للمشاكل مع القانون جراء التعدي على ممتلكات الغير في مناطق محظورة، بينما ادى هاجس اللعبة في بعض الاحيان الى السطو والاختطاف والسرقة.

وقال خبير علم النفس كونال روي، "الجميع اصبح مدمنا مع قيام بعض الناس بخطوات خطيرة للامساك بالمزيد من البوكيمونات أو تحديد موقعها، مثل القيادة تحت تأثير البوكيمون، دخول منازل الاخرين، الشجار مع لاعبين أخرين، الخ. لقد اخذ هوس اللعبة منعطفا خطيرا بغض النظر عن الفئات العمرية."

اليوم هناك أطفال ورجال نساء ورجال يلعبون اللعبة، عيون مسمرة على هواتفهم، للبحث عن البوكيمون، كائن لطيف كرتوني ظهر لأول مرة في اليابان في عام 1996 وحاز على قلوب أطفال المدارس.

ويحمل الآباء والأمهات مسؤولية كبيرة اتجاه اطفالهم في هذه المرحلة الحرجة، وفقا لروي الذي ينصح بأن يتخذ الاهل اجراءات صارمة بشأن هذه اللعبة لأن العواقب خطيرة أكثر مما يعتقدون ويتخيله الاطفال!

© Maqar 2016