22 08 2016
الأهالي: جميع المناسبات والعادات اليومية تنفذ بشكل طبيعي
على الرغم من قرب حدودها من اليمن، حيث الحرب والاشتباكات، وتساقط المقذوفات العشوائية من قبل ميليشيا الحوثي، إلاّ أن مدينة نجران تشهد حياة طبعية، إذ يصر المواطنون فيها على مواصلة حياتهم الطبعية بمعنويات عالية، وعدم إعطاء الفرصة للانقلابيين لتعكير الأجواء.
وشهدت المدينة خلال إجازة صيف هذا العام إقامة عدد كبير من مناسبات الزواج، وذلك في قاعات الأفراح المنتشرة في المنطقة، والاستراحات والأماكن العامة، وذلك في ظل ما توفره القوات المشتركة الموجودة على الحدود، من أمن وأمان للمواطنين، واستعداد تام لصد أي اعتداءات آثمة من ميليشيا الانقلابيين.
وأوضح لـ"الاقتصادية" محمد النجراني مدير عقود الأنكحة بمنطقة نجران أن عدد عقود الزواج بمدينة نجران للفترة من غرة حمادي الآخرة، حتى 13 من ذي القعدة الجاري فقط، باستثناء المحافظات بلغ 1270 عقدا، في ظل الإقبال المتزايد من الشباب، مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت مدينة نجران 2740 عقد زواج خلال العام المنصرم. وأكد لـ"الاقتصادية" المواطن حسين وبران، أن ما تقوم به العصابات الإجرامية من أعمال جبانة تدل على تخبط ويأس، واصفا إرسال قذائفهم العشوائية بعملية الانتحار الجماعي للميليشيات الانقلابية على حدود المملكة، التي هي خط أحمر لكل من تسول له نفسه الاقتراب منها. وذكر وبران، أن المواطنين يعيشون حياة طبعية في مدينة الآثار والتاريخ مدينة نجران، حيث ينعمون بالأمن .
من جهته، بين لـ"الاقتصادية" على اليامي أحد مرتادي المراكز الرياضية في نجران، إلى أن المراكز تشهد حضورا معتادا لجميع الشباب، بل في ازدياد نتيجة تفضيل الكثير الاستفادة من الإجازة الصيفية، مشيرا إلى اصطحاب البعض الأطفال، لقضاء أوقات ممتعة في مرافق المراكز الرياضية المتنوعة سواء صالات الحديد أو المسابح وملاعب الكرة.
© الاقتصادية 2016