PHOTO
وذكرت المنظمة أنه في الوقت نفسه تحصل أعداد قياسية من الأطفال على التطعيم مما ينعش الآمال في أن ارتفاع حالات العدوى لن يدوم.
وقالت في بيان أمس الخميس "كان التقدم متفاوتا بين الدول وداخل الدولة الواحدة مما ترك تجمعات متزايدة من الأفراد المعرضين للإصابة دون حماية وهو ما أسفر عن عدد قياسي من المصابين بالفيروس في عام 2018".
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يسبب فقدان السمع واعتلالات دماغية لدى الأطفال وقد يؤدي للوفاة في الحالات الشديدة.
ويجب أن تغطي حملات التطعيم نحو 95 في المئة من السكان لمنع انتشار الفيروس.
وفي العديد من البلدان تسعى حملات مكافحة التطعيمات إلى ثني الآباء عن تحصين أبنائهم على الرغم من الأدلة العلمية القوية على أن اللقاحات آمنة وفعالة.
وفي المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، التي تغطي نحو 900 مليون نسمة، أصيب نحو 82600 شخص في 47 دولة بالحصبة العام الماضي وهو أعلى رقم في هذا العقد. وتوفي 72 من بين هؤلاء.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)