PHOTO
13 07 2016
4 حالات تماثُل للشفاء في الرياض
ارتفع إلى 603 عدد المتوفِّين بـ "كورونا" في المملكة بعد تسجيل حالة وفاة في الطائف، في حين سُجِّلَت 4 حالات تماثُلٍ للشفاء في الرياض.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيانٍ لها أمس، وفاة مواطن (58 سنة) في الطائف بعد إصابته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعدية.
وأفادت "الصحة" بأن المتوفَّى الذي لم يكن يعمل في القطاع الصحي عانى من أمراض مزمنة.
وعلى صعيد التعافي من المتلازمة؛ لفت بيان الوزارة إلى تماثل 4 مصابين في الرياض للشفاء.
والمتعافون هم مواطنان (77 و67 سنة) ومواطنة (55 سنة) ووافدة (58 سنة).
ويعاني الأربعة أمراضاً مزمنة علماً أن الوافدة تعمل في القطاع الصحي.
وإجمالاً؛ أصاب الفيروس منذ ظهوره في المملكة قبل 4 سنوات تقريباً 1431 شخصاً.
وتُوفِّيَ 603 من هؤلاء بنسبة 42.1 % من إجمالي المصابين، بينما تماثل للشفاء 814 بنسبة 57.2 %، أما الموضوعون تحت المتابعة العلاجية فنسبتهم 0.7 % (10 أشخاص).
ومنذ يناير 2015؛ انتقلت العدوى 12 % من المصابين عبر عاملين صحيين، وإلى 13 % عبر مخالطين منزليين، مقابل 29 % اكتسبوها داخل منشآت صحية.
واعتبرت «الصحة» 42 % من الحالات «أوَّلية»، ووصفت الـ 4 % المتبقية بـ «غير مصنفة».
وكان إحصاءٌ، أعدّته «الشرق» ونشرته في عددها أمس، أظهر انخفاضاً في عدد مصابي "كورونا" خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوع السابق له بواقع 5 مقابل 9، فيما تساوت الوفيَّات بواقع 3 في كل أسبوع، أما حالات التماثل للشفاء فزادت إلى 12 بدلاً من 9.
ويقارن الإحصاء بين الفترة من 30 رمضان إلى 6 شوال والفترة بين 23 و29 رمضان.
وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين.
وطبقاً لإفادةٍ من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
© الشرق السعودية 2016