PHOTO
كانت فيسبوك قد قالت في أواخر سبتمبر أيلول إن متسللين سرقوا شفرات الدخول الرقمية الأمر الذي أتاح لهم السيطرة على قرابة 50 مليون حساب في أسوأ اختراق أمني تتعرض له على الإطلاق. لكنها لم تؤكد إن كانت أي معلومات قد سرقت بالفعل.
وذكرت الشركة أنه بالنسبة لخمسة عشر مليون مستخدم، استطاع المهاجمون الوصول إلى الأسماء ووسائل الاتصال مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني أو كليهما بحسب ما أضافه كل شخص على حسابه الشخصي.
وبالنسبة لأربعة عشر مليون مستخدم آخرين، وصل المهاجمون إلى معلومات أخرى بينها اسم المستخدم ونوعه ولغته وحالته الاجتماعية ودينه ومسقط رأسه والمدينة التي يقيم بها حاليا والأجهزة التي يستخدمها لدخول فيسبوك ومؤهلاته العملية وعمله بالإضافة إلى آخر عشرة أماكن سجل وجوده فيها على فيسبوك.
وقالت فيسبوك في تدوينة "نتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يحقق في الأمر والذي طلب منا عدم مناقشة من يمكن أن يكون مسؤولا عن الهجوم".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)