وتقول فيسبوك إنها حذفت مئات الحسابات والصفحات والمجموعات بسبب صلاتها بجيش ميانمار أو لتقديم نفسها بشكل غير صحيح منذ أغسطس آب الماضي.
وجاء ذلك بعد تعرض الشركة لانتقادات بعدم بذل جهد كاف لمنع انتشار المحتوى الذي يحرض على العنف والكراهية على منصتها التي انتشر استخدامها بشدة في ميانمار مع تصاعد العنف في البلاد.
وقالت الشركة "في محاولة لمنع الأذى والضرر على الأرض، لم نعد نسمح للمنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن العنف أو ينخرطون فيه بأن يكون لهم وجود على فيسبوك".
والحظر يستهدف مجرد بعض الجماعات العرقية المتمردة في ميانمار التي قاتلت من أجل الحصول على حكم ذاتي في صراعات استمرت بشكل متقطع بعد فترة وجيزة من الاستقلال عن بريطانيا عام 1948.
ولم توقع الجماعات الأربع التي ذكرتها فيسبوك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة وكثيرا ما اشتبكت مع القوات المسلحة في السنوات الأخيرة.
ومن هذه الجماعات جماعة جيش استقلال كاتشين وهي من أقوى الجماعات المتمردة في البلاد وتسيطر على أراض في الشمال. ومنها أيضا جماعة جيش أراكان التي تنخرط في قتال في الغرب منذ ديسمبر كانون الأول أدى إلى نزوح أكثر من خمسة آلاف شخص. وشنت هذه الجماعة هجمات الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 13 من شرطة الحدود.
وقالت فيسبوك إن هناك "دليلا واضحا على أن هذه التنظيمات كانت مسؤولة عن هجمات على مدنيين وشاركت في أعمال عنف في ميانمار، ونحن نريد منعها من استخدام خدماتنا في تأجيج توترات أخرى على الأرض".
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)