01 08 2016
أبرزت منظمة الهجرة الدولية قصة بطله ولاجئة سورية، ستكون محط أنظار العالم عندما تشارك في دورة الألعاب الأوليمبية ، التي تنطلق الجمعة في ضيافة " ريو دي جانيرو "، وألقت المنظمة فى نشرتها الأسبوعية اليوم الإثنين، الضوء علي حكاية السباحة السورية يسرا ماردينى والتى ستشارك في الأوليمبياد ضمن فريق اللاجئين الأوليمبى الذى كانت أعلنته مفوضية اللاجئين بالتعاون مع اللجنة الأوليمبية الدولية ويضم 2 من السباحين و2 من لاعبى الجودو، وعداء إضافة إلى 5 عدائيين للمسافات المتوسطة.وأبرزت منظمة الهجرة دور البطولة التي لعبته السباحة السورية يسرا وشقيقتها ساره من إنقاذ نحو 20 شخصا من اللاجئين من موت محقق بعد أن كاد قاربهم يغرق بسبب الوزن الزائد أثناء رحلتهم للعبور من تركيا إلى اليونان ضمن رحلات البحر المتوسط الخطرة وذلك فى نوفمبر 2015.
وذكرت المنظمة، على لسان إحدى الشقيقتين اللتان كانا يمارسان السباحة بشكل احترافى فى سوريا قبل اللجوء، أنهما قبل ركوب القارب ليلا من تركيا كانتا اتفقتا على أنه فى حال حدوث مكروه للقارب وبدأ فى الغرق فما عليهما سوى القفز فى الماء والعمل للنجاة بحياتهما وعدم محاولة القيام بإنقاذ آخرين لأن العدد كبير وقد يفقدان حياتهما دون أن يحققا شيئا، ولكن حين تعطل القارب بالفعل وبدأت بوادر الغرق على القارب بسبب الوزن الزائد قررتا تخفيف الوزن وقفزتا إلى الماء ولم تتمكنا من ترك الآخرين، والذين لم يكن بينهم من يعرف السباحة سوى شخص واحد فقط هو صديق والدهما الذى صاحبهما فى الرحلة ونجحتا فى مساعدة من كانوا على متن القارب فى النهاية وعلى مدى 3 ساعات متواصلة للحفاظ على توازن القارب فى الماء وحتى الوصول به إلى إحدى الجزر اليونانية.
وأعربت يسرا ماردينى عن أملها فى أن تنجح فى الأوليمبياد بالحصول على ميدالية تكمل بها دعمها للاجئين ورفع روحهم المعنوية فى كافة البلدان التى لجأوا إليها.
© Ahram Arabi 2016