PHOTO
كشفت نتائج دراسة عالمية أجرتها نتسكاوت الأميركية المتخصصة بإدارة الشبكات أن عدد هجمات حجب الخدمة تضاعف تقريباً العام الماضي، مع توقع استمرار تلك الهجمات في الارتفاع خلال 2018، وعدد المؤسسات التي أبلغت عن خسارة في عائداتها بسبب تأثير هجمات حجب خدمة موزعة.
وأشار 57% من الشركات إلى أن هذه الهجمات قد تتسبب بضرر رئيسي في أعمالها، فيما أثرت على النفقات التشغيلية بالدرجة الثانية.
وقال علاء هادي، المدير الإقليمي الشرق الأوسط، لدى شركة «نتسكاوت آربور» المتخصصة في الأمن الإلكتروني إن الهدف من هجمات حجب الخدمة الموزعة هو منع وصول المستخدمين للخدمات على الإنترنت، وقد تكون هذه الخدمات موقعاً إلكترونياً لبنك ما، أم موقعاً للتجارة الإلكترونية أو برمجيات كخدمة، أو أي نوع آخر من خدمات شبكة الإنترنت.
وأضاف إن تلك الهجمات تضر بالشركات وإيراداتها وسمعتها بسبب عدم القدرة على الوصول إلى موقع الشركة، ليس فقط بسبب حركة المرور الكثيفة، ولكنها تؤدي غالباً إلى تكاليف إضافية أخرى مثل زيادة ميزانية التسويق لاستعادة العملاء أو الاحتفاظ بهم.
وأضاف: «إن أهم شيء يجب معرفته عن هجمات حجب الخدمة الموزعة هو أنها ليست مجرد محاولات أساسية لإفشال موقع ويب أو خدمة عبر الإنترنت بزيادة حركة المرور، بل غالباً ما تستهدف هجمات حجب الخدمة الموزعة موارد عرض النطاق الترددي والتطبيقات والبنية الأساسية في الوقت نفسه كجزء من هجوم متعدد الأهداف. هذه الهجمات شائعة لأنه يصعب صدها».
وأضاف: «إن أفضل دفاع ضد هجمات حجب الخدمة الموزعة الحديثة هو الذي يربط البيئة الداخلية مع الدفاعات القائمة على السحابة. يُعرف هذا الأمر من قِبَل جميع المحللين الرائدين في هذا المجال، باسم الحماية الهجينة أو الحماية المتعددة الطبقات، كأفضل الممارسات للدفاع من هجمات حجب الخدمة الموزعة».
© البيان 2018