18 02 2019
تشارك جامعة الإمارات في معرض آيدكس بمجموعة من المشاريع الابتكارية والتطبيقات الذكية لتي تساهم في تقديم الحلول لعدد من القضايا العسكرية والأمنية بتقنيات عصرية تواكب أحدث المعطيات وبأفضل المعايير العلمية العالمية وبالتعاون مع مراكز البحوث وجهات متخصصة.أكد الدكتور محمد البيبلي - مدير الجامعة، أن معرض آيدكس منصة عالمية لعرض التطبيقات الذكية والمشاريع البحثية والابتكارات لطلبة الجامعة من الباحثين والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات الدفاعية والعسكرية ونظمها المختلفة بما يتيح الفرصة لتعزيز الابتكار وتحويل العديد من المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة ويعزز رؤيتنا للريادة والتميز العلمي وفق الخطة الاستراتيجية للدولة للعلوم 2021.
وأضاف أن جامعة الإمارات شاركت بعدد من المشاريع المبتكرة في مجالات الصناعات الدفاعية والتقنية، قدمت كلية تقنية المعلومات مشروع «أنظمة النقل الذكية ذاتية التحكم»، لمحاكة وتطوير نظام إلكتروني-فيزيائي مدمج متكامل يتألف من أجهزة نظم ذكية تعمل بشكل مستقل، ويعنى نظام المحاكاة بالتخطيط الأمثل لتنفيذ المهام اللوجستية وأتمتها في المجالات العسكرية والمدنية.
وكذلك مشروع «النظام التعاوني الجوي-الأرضي لاستكشاف المسار وتخطيطه في حالة الكوارث» يستند إلى تسيير طيارات ذاتية القيادة، وتقوم بالتعاون مع المركبات الأرضية غير المأهولة، عبر منظومة من أجهزة الاستشعار والاتصالات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفير الإسناد البري والجوي، مثل تسليم ونقل المواد، والمراقبة، والمسح الميداني والجوي، وكشف الأهداف، والبحث والإنقاذ في مناطق العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية.
ومشروع «تطوير روبوت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد» يهدف إلى القيام بمهام عسكرية وأمنية متعددة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي تعد إحدى تقنيات التصنيع، هذا المشروع نتاج للتعاون بين فرق البحث في الجامعة وشركة اعتماد القابضة.
فيما عرض قسم نظم وأمن المعلومات مشروع «أداة الإدارة عن بعد، التحكم عن بعد بالأنشطة عبر الإنترنت»، ويهدف هذا إلى السماح للمسؤولين بمراقبة أنشطة المستخدمين عن بُعد، وتوفير بعض ميزات الأمان لحمايتهم من بعض الاختراقات، ويقدم المشروع برامج لحماية المستخدم وأدوات للتحكم عن بعد، ولهذا المشروع العديد من التطبيقات في المجالات الأمنية والمدنية.
وقدمت هندسة الحاسب والشبكات بالجامعة عرضاً لمشروعين «التشفير الآمن للصوت حتى النهاية»، وهو مشروع يعمل على تشفير المحادثات الصوتية وعزلها لتوفير الخصوصية والأمان للمحادثات عبر نظام التشفير الآمن للصوت وهو احد الحلول الآمنة للتشفير الذي يعمل عن طريق عزل الصوت وتشفيره بين المرسل والمستقبل، ويمكن تطبيق هذا المشروع في المجالات الأمنية والمدنية، ومشروع «مفتش المهام العسكرية» والذي يقوم باستخدام الطيارة بدون طيار، وتقنيات الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقب العسكري للبعثات العسكرية، والإشراف على نقل المعدات والذخائر من مكان لآخر.
وشاركت كلية العلوم في تقديم مشروع «الطيارة بدون طيار الجيولوجية».
© البيان 2019