وفي أواخر العام الماضي اتهمت 18 امرأة المصور جون كلود أرنو، زوج إحدى عضوات الأكاديمية، بالتحرش والاعتداء الجنسي، مما دفع الادعاء العام لإجراء تحقيق مبدئي.
وقالت فويت أمس الثلاثاء إن اتهامين باغتصاب امرأة في ستوكهولم في 2011 تم توجيههما إلى أرنو.
وأضافت في بيان "الدليل قوي وكاف من وجهة نظري لتوجيه الاتهامين".
وينفي أرنو الاتهامات كما ينفي اتهامات منفصلة بأنه المسؤول عن تسريب أسماء بعض الفائزين بجائزة نوبل قبل الإعلان الرسمي عن فوزهم.
وقال يورن هورتنج محامي أرنو لرويترز أمس الثلاثاء "إنه متمسك بموقفه بأنه بريء تماما من كل الاتهامات".
وكان الادعاء أغلق في مارس آذار تحقيقا أوليا آخر في عدد من اتهامات بسوء السلوك الجنسي وجهت لأرنو، وذلك لنقص الأدلة وسقوط بعض الاتهامات بالتقادم.
واستقال عدد من أعضاء الأكاديمية، التي تعد من أرفع المؤسسات في السويد، بسبب طريقة إدارتها لتحقيقها الخاص في الاتهامات الموجهة لأرنو.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)