يهدف (أسبوع النقاد) منذ انطلاقته إلى اكتشاف المواهب السينمائية الصاعدة عبر تسليط الضوء على أول أو ثاني فيلم طويل لمخرجين من كافة أنحاء العالم بحسب المسؤولة الإعلامية زينة صفير.
وتقدم هذه الدورة ?? أفلام طويلة و?? فيلما قصيرا من فرنسا وبلجيكا والهند والولايات المتحدة والبرتغال واليونان وكوريا الجنوبية وتشيلي وسويسرا وفنلندا والجزائر وروسيا والمجر وبولندا وأيسلندا.
ويحضر عروض الأفلام في بيروت المدير العام لبرنامج أسبوع النقاد ريمي بونوم.
وتنظم الحدث السينمائي جمعية متروبوليس بالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان في الفترة من 23 يوليو تموز إلى الثاني من أغسطس آب.
وقالت زينة صفير لرويترز "عبر استضافتها لأسبوع النقاد تشارك جمعية متروبوليس والمعهد الفرنسي في لبنان في اكتشاف وتسليط الضوء على المخرجين الصاعدين من كل أنحاء العالم".
وأضافت أن الحدث سينطلق يوم الاثنين بالفيلم الفرنسي (نو باتيليه) من إخراج جيوم سينيز وبطولة رومان دوريس ولور كالامي ولايتيسيا دوش.
أما مساء الثلاثاء فيعرض فيلم (ديامانتينو) الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد هذا العام. الفيلم إنتاج مشترك بين البرتغال وفرنسا والبرازيل ومن إخراج جابرييل أبرانتس ودانيال شميت.
ومن بين الأفلام المنتظرة الفيلم الأمريكي (وايلد لايف) وهو الباكورة الإخراجية للممثل المعروف بول دانو ومن بطولة كاري موليجان وجيك جيلينهال وإيد أوكسينبولد.
من أيسلندا يأتي فيلم (وومان آت وور) من إخراج بينديكت إيرلينجسون.
وخلال بحثه عن المواهب الجديدة لا ينسى (أسبوع النقاد) الالتفات إلى الأفلام القصيرة والمتوسطة الطول، وهي غالبا ما تشكل الخطوة الأولى في مسيرة كل مخرج.
ويعرض فيلم قصير قبل كل فيلم طويل كما ستخصص أمسية للأفلام القصيرة مساء السبت 28 يوليو تموز.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)