17 07 2016

حذَّر طبيب نفسي تركي من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية والجسدية للعبة بوكيمون غو، التي لاقت رواجا كبيرا في الأيام الماضية، وقدّم ستة أضرار خطيرة لها، فما هي؟ فقد أكد الدكتور علي بوزكورت أن لتلك اللعبة أضرارا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بشكل خاص.

وأشار إلى أن دراسات عدة خلصت إلى ضرورة عدم قضاء المنتمين لهاتين الفئتين أكثر من ساعتين يوميا أمام شاشات الحاسوب والحاسب اللوحي والهاتف المحمول والأجهزة المشابهة، في حين أن الألعاب من قبيل بوكيمون غو تجعلهم يتجاوزون هذا الحد.

وقدّم بوزكورت ستة أضرار للعبة بوكيمون غو: الإدمان، الذي ينجم عنه إبعاد الشخص عن الحياة الاجتماعية، مضيفا أن اللعبة قد يكون لها تأثير مشابه لتأثير المخدرات لأنها قد تؤدي إلى الإدمان.

صحيح أن لعبة بوكيمون غو تدفع مستخدميها إلى الخروج للشارع، ولكنها تبقيهم في إطار العزلة التي تدفع إليها التكنولوجيا، بخلاف الألعاب التقليدية التي يكون الشارع مسرحا لها والتي تدفع المشاركين فيها للتفاعل الاجتماعي، بوكيمون غو والألعاب الشبيهة بها التي تتضمن مفاهيم الحرب أو المطاردة والوصول للأهداف، قد تؤدي كثرة التعرض لها إلى زيادة التوتر، وتصبح سببا في ظهور اضطرابات القلق.

حدوث مشاكل تتعلق بصعوبة التفرقة بين الواقع والخيال، خاصة لدى الأطفال الذين لم يصلوا بعد لمرحلة التفكير المجرد، والبالغين الذين يعانون من مشاكل في التفرقة بين عالم الواقع ودنيا الخيال. الاستخدام الطويل للعبة قد يؤدي إلى مشاكل في العمود الفقري. حدوث إصابات للشخص نتيجة عدم الانتباه للبيئة المحيطة خلال اللعب.

© Annahar 2016