PHOTO
فيما وافق مجلس الوزراء في 8 مايو 2018 على الإستراتيجية الوطنية للبيئة، وعلمت «الوطن» أن الإستراتيجية سبقتها دراسة تحليلية مسحية لكافة الجوانب البيئية، إذ انتهت الدراسة بأن النظم البيئية البرية في المملكة تعاني من تدهور سريع.
وأكدت الدراسة أن المملكة تنعم بتنوع أحيائي نباتي وحيواني ثري وفريد يتكون من 79 نوعاً من الثدييات، و99 من الزواحف، و432 نوعاً من الطيور، و3099 من اللافقريات، بالإضافة إلى 111 نوعاً من الحيوانات الفطرية المهددة.
إدارة المحميات
أشارت الدراسة إلى جهود الهيئة السعودية للحياة الفطرية، مبينة أن الجهود تركزت على إعلان وإدارة المحميات، بالإضافة إلى أن الهيئة اتبعت نهجا علمياً متميزاً في اختيار المحميات، ما جعلها تحتل مرتبة متقدمة عالمياً في هذا المجال، إلا أن ذلك قابلته صعوبة في الإعلان عن المحميات.
ونوهت الدراسة بما تعانيه الهيئة من ضعف في القدرات البشرية والتقنية في إدارة المحميات، كما أن المحميات تتعرض للانتهاكات من القطاعات التنموية والأفراد، إذ تدير الهيئة 3 مراكز إيواء في الطائف والقصيم والثمامة.
432 نوعاً من الطيور
كشفت الدراسة أن المملكة تأوي 432 نوعاً من الطيور المحلية والمهاجرة، إلا أن حوالي 12 مليون طائر يتم صيدها سنوياً في المملكة، معتبرة الحبارى من الطيور المهددة بالانقراض.
ومن المنتظر أن تواجه الإستراتيجية التي أعلن عنها مجلس الوزراء مؤخراً هذه التحديات البيئية، كما أعلن المجلس عن تخصيص أسبوع خاص بالبيئة في كل عام، تتولى وزارة البيئة والمياه والزراعة إقامته وتنفيذه ودعوة الجهات الحكومية والقطاعات ذات العلاقة.