PHOTO
تواجه المؤسسات والشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحول العالم تحديات متشابهة في مسارها نحو التحول الرقمي.
حيث أصبح التحول الرقمي ضرورة منطقية في عصرنا الحالي. وهناك التزام واضح من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات للتغيير. ولكن ينبغي الانتباه لحقيقة مهمة وهي عدم وجود منهجية موحدة تتناسب مع جميع المؤسسات والشركات الراغبة في دخول مرحلة التحول الرقمي.
حيث تركز القيادات على الظروف الفريدة التي تواجهها شركاتها وتنوع العملاء والموظفين.
وقد تعاونت بي دبليو سي مع شركة أوكسفورد إيكونومكس لإجراء استبيان شارك فيه 2280 مديراً تنفيذياً من 15 قطاعاً في أكثر من 60 دولة ناشئة ومتقدمة. وتضمنت العينة 175 مشاركاً من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يمثلون نيجيريا وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومجموعة أخرى من الدول.
وعند سؤالهم عن تطلعاتهم الرقمية، جاءت إجابات المديرين التنفيذيين في الشرق الأوسط وأفريقيا، مثل غيرهم حول العالم، متباينة. ومن أبرزها: تطوير علاماتهم التجارية وتحسين مستوى الفعالية وتغيير نموذج عملهم الأساسي والدخول إلى أسواق جديدة، ومن الملاحظ أن المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر تركيزاً من غيرهم على التوسع في الأسواق الجديدة.
وقال عماد أبو عز، قائد الاستشارات التقنية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: لزيادة احتمال تحقيق القيمة من الاستثمارات الرقمية، يجب على المدراء التنفيذيين وضع هدف واضح للتحول الرقمي والتركيز بصورة أكبر على تنمية الكفاءات والقيادات اللازمة لتحقيقه.
Copyright © 2019. Dubai Media Incorporated. All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. Syndigate.info