وقال أديتيا واردهانا من منظمة )التحالف ضد الإيدز في إندونيسيا(، وهي منظمة غير حكومية، في مؤتمر صحفي إن ما لا يقل عن 29 مستشفى ومركزا صحيا في البلاد نفدت مخزوناتها من أحد أنواع مضادات الفيروسات الارتجاعية.
وأكدت وزارة الصحة فشل مناقصة لشراء بعض هذه العقاقير العام الماضي لكنها قالت إنها استوردت بعضا منها عبر منظمة الصندوق العالمي وهي منظمة تمويل دولية لمحاربة الإيدز والسل والملاريا.
لكن منظمة (التحالف ضد الإيدز في إندونيسيا) دعت إلى شراء المزيد من الإمدادات الطارئة عن طريق الصندوق وحثت الرئيس جوكو ويدودو على التدخل.
وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن ما يربو على 300 ألف مريض في إندونيسيا اعتمدوا على جرعات مضادات الفيروسات الارتجاعية العام الماضي.
وقالت إنجكو سوسيالاين ماجدالين التي تشغل منصب مدير العام للأجهزة الطبية والدوائية في الوزارة إن البلاد لديها ما يكفي من هذه العقاقير حتى مايو أيار.
وأضافت أمس السبت "ستجرى مناقصة الشهر المقبل لذا لن تؤثر على مخزوناتنا".
وتابعت أنه يمكن للمرضى الذين لن يستطيعوا الحصول على الدواء تعاطي أقراص تحتوي على المكونات نفسها ويوجد منها مخزون يكفي حتى ديسمبر كانون الأول.
لكن بعض المرضى يشعرون بالقلق إزاء إمكانية تغيير العلاج.
وقالت مريضة إيدز تدعى بيبي ريفونا ناسوتيون وتتناول مضادات الفيروسات الارتجاعية منذ عشر سنوات في المؤتمر الصحفي "إننا مذعورون بطبيعة الحال".
وأضافت "هل سأظل على قيد الحياة بحلول نهاية العام؟"
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)