PHOTO
13 07 2016
بعد ان نفذت أكبر ألبوم صور ضد التنمر
حققت د. إيمان الشمري عضو هيئة التدريس بقسم علوم المعلومات كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت بدخولها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية بأكبر البوم رقمي للصور إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الكويت، موضحة ان الكويت تزخر بالعقول الإبداعية الخلاقة.
وذكرت د. الشمري أنها تسلمت كتابا من غينيس بعد أن جمعت عبر تأسيسها الحملة الكويتية الوطنية ضد التنمر (عار عليك) وهو اكبر البوم رقمي للصور لأناس مختلفين يحملون نفس اللافتة التي تعبر عن حرص الكويتيين على محاربة التنمر الطائفي والعرقي والوظيفي والمدرسي، مشيرة إلى أن الحملة التطوعية تمكنت من خلالها بجمع أكثر من 13000 صورة لأشخاص يحملون لافتة كتب عليها (عار عليك) لتمكين ضحية التنمر ولاسيما الأطفال منهم على مواجهة ذلك التصرف سواء في المدارس أو أي مكان آخر.
وتابعت قائلة : الحملة التطوعية انطلقت في شهر ديسمبر من العام الماضي واستمرت حتى فبراير الماضي، واستمر جمع وفرز الصور حتى مارس ومن ثم مخاطبة المسؤولين عن الموسوعة، مضيفة أن الهدف من هذه الحملة التطوعية هو إعلاء اسم الكويت بالحصول على رقم قياسي جديد، حيث تم تقديم الطلب باجتهاد شخصي للقائمين على موسوعة غينيس رغبة في تحقيق هذا الهدف ومن ثم تمت الموافقة عليه وانطلاق فعاليات الحملة.
وذكرت إن الحملة تهدف أيضا إلى خدمة الكويت وصنع أجيال المستقبل بطريقة فنية بسيطة بعيدة عن المناظرات والخطب رغبة في الوصول إلى أكبر فئة ممكنة من المجتمع، والتذكير بالقيم الأخلاقية واحترام الآخرين، مؤكدة أن موضوع التنمر يراه البعض ظاهرة تتعلق بالأطفال فقط لكنها وللأسف تخص الكبار، وهناك أنواع عديدة للتنمر منها الوظيفي السياسي والجسدي والعاطفي والإلكتروني والطائف والذي يهدد وحدة وتماسك المجتمع.
وقالت إن من أبرز وأهم أهداف الحملة هو إعطاء قوة للضحية للدفاع عن نفسه وتتركز بالدرجة الأولى على خدمة الكويت، وتأسيس الطفل لأنه أساس المستقبل، مؤكدة أن ترك هذه الظاهرة دون علاج يعرضه ليصبح ضحية لسلوك هذا التنمر وبالتالي ينعزل أو يصبح متنمرا لكثرة وقوع هذا السلوك عليه فيعكسه على الآخرين.
وختمت د. الشمري حديثها قائلة : سأواصل مسيرة الحملة بالتعاون مع عدد من وزارات الدولة والمؤسسات المعنية من خلال الإعداد لحملة سنوية مستمرة لنشر أفكار الحملة والعمل على تحقيق أهدافها الرامية، فضلا عن إيجاد جيل واعٍ يقدر الآخر ويستوعب الرأي الآخر.
© Annahar 2016