16 07 2016
ذكر تقرير صادر عن «مؤشر التقدم الاجتماعي» ان الدول الإسكندنافية سجلت درجات مرتفعة في مستويات المعيشة، لكن ما أثار الدهشة هو أن البلدان القوية اقتصاديا جاءت في مراكز متأخرة، ما يدل على أن قوة الناتج المحلي الإجمالي للفرد لا تعني بالضرورة ارتفاع مستويات المعيشة.وتضم القائمة المؤلفة من 20 دولة والتي أعدتها مؤسسة Social Progress Imperative فنلندا في المركز الأول تلتها كندا ثم الدنمارك وجاءت فرنسا والولايات المتحدة في المركزين الثامن عشر والتاسع عشر على الترتيب.
واعتمد المؤشر على 3 معايير، يركز الأول على الاحتياجات البشرية الأساسية كالرعاية الصحية والمسكن، ويهتم المعيار الثاني بوفرة مؤسسات الرخاء ومن أهمها التعليم والتكنولوجيا.
ويتناول المعيار الثالث الفرص المرتبطة بالحقوق الشخصية وحرية الاختيار ومستويات التسامح العام، وجمع المؤشر بين المعايير الثلاثة ومنح كل بلد درجة من مائة، وفيما يلي ترتيب الدول وفقا للمؤشر:
فنلندا (90 درجة): قد يظن كثير من الناس أن الدول الإسكندنافية تسجل أعلى مستويات معيشية في العالم وقد جعلت فنلندا هذا الظن أمرا واقعا.
كندا (89 درجة): ما يميز كندا أنها دولة ثرية ويسكنها 35 مليون نسمة فقط وتشتهر بأنها واحدة من أفضل البلدان رعاية لسكانها في الأرض.
وقد سجلت كندا درجة متميزة فيما يخص الرعاية الصحية لكنها سجلت أيضا أداء جيدا على معايير التعليم وتوفير الفرص.
الدنمارك (89 درجة): تملك الدنمارك واحدة من أفضل مستويات سهولة الحركة الاجتماعية والمساواة في الدخول على مستوى العالم لذا لم تكن مفاجأة أن تأتي بين أعلى 3 بلدان بالقائمة.
وسجلت درجة متميزة في معيار «الاحتياجات البشرية الأساسية» وكان مستوى الأداء في المعايير الأخرى جيدا أيضا.
أستراليا (89 درجة): يوجد ما يبرر سبب إقدام الكثير من الناس على الانتقال إلى أستراليا، فالبلد يتمتع بنظام تعليمي رائع ويوفر الكثير من فرص العمل ويتيح قدرا كبيرا من الحرية الشخصية.
وكان أداء أستراليا في مسألة «التسامح والاندماج» متميزا في المؤشر.أستراليا الدنمارك
© Al Anba 2016