PHOTO
المصدر: رويترز
أقر مسؤول تنفيذي سابق بشركة الاستثمار المباشر المنهارة أبراج كابيتال ومقرها دبي أمس الجمعة بأنه مذنب فيما يتصل باتهامات أمريكية بالاحتيال والتآمر، معترفا بأنه كذب على مستثمرين بشأن متانة الوضع المالي للشركة وسجل أدائها.
ودخل مصطفى عبد الودود (49 عاما) المدير الشريك السابق لأبراج في دعوى إقرار بالذنب أمام قاضية التحقيقات جابرييل جورنستين في مانهاتن. ووافق على التعاون مع ممثلي إدعاء أمريكيين في قضية احتيال جنائي تستهدف خمسة مسؤولين تنفيذيين سابقين في أبراج.
وفي بيان مكتوب قرئ في المحكمة، قال عبد الودود إنه خدع مستثمرين بتوجيهات من عارف نقفي مؤسس أبراج الذي يطعن في طلب تسليم إلى الولايات المتحدة في محكمة بلندن.
وقال عبد الودود "أنا أتحمل مسؤولية عما حدث".
وكان عبد الودود قد القي القبض عليه في نيويورك في أبريل نيسان واطلق سراحه بكفالة بينما القي القبض على نقفي ومدير مشارك سابق آخر في المملكة المتحدة. ووجهت اتهامات إلى ثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين في وقت سابق هذا الشهر لكن لم يتضح ما إذا كان قد القي القبض عليهم.
وكانت أبراج أكبر شركة استثمار مباشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى انهيارها العام الماضي، بعدما أبدى مستثمرون من بينهم مؤسسة بيل وميليندا جيتس شكوكهم حول إدارة صندوق للرعاية الصحية بقيمة مليار دولار.
وفي لائحة اتهامات، قال ممثلو إدعاء أمريكيون إنه منذ عام 2014 وحتى انهيار الشركة، كذب نقفي وعبد الودود بشأن أداء صناديق أبراج، مضخمين قيمتها بما يزيد عن نصف مليار دولار.
وقال ممثلو إدعاء إن نقفي وعبد الودود تسببا في إساءة استخدام "ما لا يقل عن مئات الملايين" من أموال المستثمرين، إما لإخفاء نقص في السيولة أو لتحقيق منفعة شخصية لهما أو لشركائهما.