وذكر مركزان أمريكيان للأبحاث ووكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء يوم الثلاثاء أن العمل يجري لترميم جزء من محطة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية برغم عقد ثاني اجتماع بين ترامب وكيم في هانوي الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال بشأن ما إن كانت كوريا الشمالية تنكث وعدها قال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي "سيخيب أملي بشدة إذا كان هذا يحدث".
وأضاف "سنرى. من السابق لأوانه القول بهذا... إنه تقرير مبدئي. لكنني سأشعر بخيبة أمل شديدة تجاه الزعيم كيم ولا اعتقد أن هذا سيحدث لكننا سنرى. سنراقب وسيتكشف الأمر في النهاية".
وبدأت كوريا الشمالية تفكيك موقع لاختبار محركات صواريخ في سوهاي في العام الماضي بعدما تعهدت بذلك في أول قمة مع ترامب في يونيو حزيران.
وانهارت ثاني قمة بين ترامب وكيم بسبب خلافات بشأن مدى استعداد كوريا الشمالية للحد من برنامجها النووي ودرجة استعداد الجانب الأمريكي لتخفيف العقوبات عنها.
وقال ترامب "لدينا مشكلة في غاية السوء. ويتعين علينا حل مشكلة" لكنه أضاف أن "العلاقة جيدة" في إشارة لكيم على ما يبدو.
ويفسر بعض المحللين العمل في موقع سوهاي على أنه محاولة من كوريا الشمالية للضغط على واشنطن للموافقة على اتفاق وليس خطوة مؤكدة لاستئناف الاختبارات هناك.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة "تواصل إجراء محادثات مع كوريا الشمالية" لكنها لم تذكر تفاصيل.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون، الذي قاد المفاوضات مع بيونجيانج قبل اجتماع القمة، التقى مع نظيريه من كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن أمس الأربعاء لمناقشة الخطوات المقبلة.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)