PHOTO
22 09 2016
شاركت سفارة المكسيك احتفالها وستبحث التعاون مع السفيرالكويت تراعي حقوق الإنسان مهما كانت جنسيته والتقارير الرسمية الدولية تشهد على ذلك
خطة التنمية تعمل على جلب رؤوس الأموال من الخارج ومشاركة القطاع الخاص
السفير ايسيدرو: نتطلع إلى حوار أكثر انفتاحا مع الكويت لتوطيد مجالات التعاون
جددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح التأكيدعلى ان الكويت تراعي الانسان مهما كانت جنسيته مما يؤكد جدارتها بالمركز الانساني، وهذا ما تنص عليه التقارير المعتمدة الصادرة من المنظمات الدولية مثل الهجرة، وحقوق الانسان التي تشيد بالتطور الذي تشهده الكويت في هذا الصدد، مشيرة الى زيارة ممثلة حقوق الانسان الى البلاد اخيرا واشادتها بما تقوم به الكويت في هذا المجال، والقيام بعمل التوصيات البسيطة التي قدمتها.
جاء ذلك في ردود الصبيح على اسئلة الصحافين اثناء حضورها الاحتفال الذي اقامته سفارة المكسيك الليلة قبل الماضية بمناسبة العيد الوطني لبلادها، حيث وصفت العلاقات بين البلدين بالوطيدة وانها تلقت دعوة من السفير المكسيكي لتبادل الخبرات في مجال التنمية وزيادة التعاون على صعيد التنمية أو العمالة.
ورداً على سؤال حول ما ذكرته مممثلة حقوق الانسان في توصياتها بشأن الغاء الكفيل أكدت الصبيح على ان كل القوانين تحت الدراسة وكل الامور واردة، حيث ان الكويت تواكب التطور مع المحافظة على اسم الكويت كمركز اساسي والذي لم يأت من فراغ.
وحول دمج برنامج اعادة الهيكلة بالقوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة مع هيئة القوى العاملة اشارت الصبيح الى ان هذا توجه مجلس الوزراء، وهناك قرار يتم اعداده من قبل الفتوى والتشريع وسيتم عرضه على اللجنة الاقتصادية في المجلس لاتمام اقراره.
وعن نسبة الانجاز في المشاريع التنموية من قبل الجهات الحكومية لفتت الصبيح الى أن الأمر رفع الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار، وتم الاجتماع مع الجهات المتقاعسة في انتظار اجاباتهم.
ورداً على سؤال حول نتائج اجتماعها مع وزير التنمية التركي وما اذا كانت هناك خطة لاشراك شركات اخرى من دول اخرى في تنفيذ المشاريع الكويتية شددت الصبيح على ان الكويت تشجع الاستثمار الاجنبي، كما ان من احدى السياسات في خطة التنمية المشاركة مع القطاع الخاص ودخول أموال من خارج الكويت من خلال العمل مع القطاع الخاص، والكويت ترحب بكل الدول للعمل في مشاريعها، فهناك شركات صينية وانكليزية ويابانية.
من جانبه أوضح السفير المكسيكي لدى الكويت ميغيل انغيل ايسيدرو ان الاحتفال بالذكرى 206 لعيد الاستقلال لبلاده يتزامن مع الذكرى الـ 41 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وقد اصبح الحوار الثنائي بينهما على مدى تلك السنوات اكثر مرونة وازدادت أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين، ولكن لاتزال هناك الكثير من فرص التعاون الاقتصادي المتاحة بينهما ويحدونا الأمل في المزيد من التوطيد من خلال حوار اكثر انفتاحاً.
ولفت ايسيدرو في ردوده على اسئلة الصحافيين الى انه بحث مع الوزيرة الصبيح زيادة التواصل
والاجتماعات لمناقشة التعاون في مجال جلب العمالة واشراك الشركات المكسيكية في عملية التنمية الكويتية، وقال إننا نتطلع الى ان تتم زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكذلك زيارة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الى المكسيك في العام المقبل، واشار الى العلاقات التي يتمتع بها السفير الكويتي في المكسيك الذي تولى مهام منصبه منذ 5 سنوات مضت، ومن احد انجازاته المسجد الكويتي في المكسيك الذي سيتم البدء في بنائه قريبا بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
وذكر ان لدى المكسيك استثمارات كويتية تقدر بـ 5 ملايين دولار لهيئة الاستثمار مع وجود فرص للاستثمار في المجال الزراعي، حيث ان اسعار هذه المنتجات رخيصة مما يتيح لرجال الاعمال بجلبها الى الكويت.
© Al-Seyassah 2016