PHOTO
زاوية عربي
* تم تحديث القصة بالتفاصيل
أصدر القضاء اللبناني اليوم قرار بمنع كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة صناعة السيارات اليابانية الكبرى نيسان من السفر، وذلك بحسب ما نقلت تقارير صحفية محلية، عربية، وعالمية، ومنها الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، ووكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد استدعى القضاء اللبناني كارلوس صباح اليوم للتحقيق معه على خلفية أمرين:
الأول هو بلاغ تقدم به الأسبوع الماضي أكثر من محامي لبناني يتهم كارلوس بالتطبيع الاقتصادي مع إسرائيل. ولبنان يعتبر إسرائيل عدو، وبالتالي فإن أي تواصل من أي نوع بين أي مواطن لبناني مع أي جهة إسرائيلية يعتبر جرم يستوجب المحاكمة بحسب القانون اللبناني.
أما الملف الثاني لاستدعاء كارلوس إلى التحقيق فهو، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول - مكتب اليابان، والتي وصلت إلى لبنان قبل عدة أيام.
للمزيد عن كارلوس غصن وقصته:
كارلوس غصن في أول ظهور بعد هروبه من اليابان... ماذا قال؟
وصول كارلوس غصن إلى لبنان... ما الذي حدث، كيف ولماذا؟
خلفية سريعة عن قضية كارلوس مع اليابان:
كارلوس 65 عام مولود في البرازيل، وهو من أصول لبنانية، ويحمل 3 جنسيات هي: البرازيلية، اللبنانية، والفرنسية، بحسب تقرير سايق لفرانس 24.
كان كارلوس غصن قد أعلن نهاية العام الماضي عن وصوله إلى لبنان، وذلك بعد فراره من اليابان حيث كان يخضع للإقامة الجبرية عقب إخلاء سبيله المشروط إثر اتهامه بارتكاب مخالفات مالية بحسب تقارير صحفية لبنانية، عربية، وعالمية.
وألقت السلطات اليابانية القبض على كارلوس في شهر نوفمبر من عام 2018 على خلفية توجيه تهم عدة له من بينها إخفاء قيمة راتبه الحقيقي عندما كان المدير التنفيذي لنيسان، وتحويل 5 مليون دولار من أموال الشركة إلى حساب مرتبط به، وفق تقرير لرويترز.
وبعد سلسلة جلسات، قرر القضاء الياباني إطلاق سبيله بكفالة بانتظار محاكمته في 2020، وبلغت قيمة الكفالة 1.5 مليار ين ياباني (حوالي 13.8 مليون دولار) بحسب تقارير صحفية.
خلفيات ملفين اليوم:
خلفية سريعة عن علاقة كارلوس بإسرائيل
وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد زار كارلوس إسرائيل عام 2008 من أجل توقيع اتفاق شراكة مع شركة سيارات إسرائيلية. وتم نشر صور في وسائل إعلام مختلفة عن لقاء كارلوس مع شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق، ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
ودافع خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في بيروت عن الزيارة، حيث قال إنه ذهب إلى إسرائيل بصفته مدير عام شركة رينو. وتابع: "ذهبت بصفتي مواطن فرنسي بناء على اتفاق موقّع بين رينو وشركة إسرائيلية".
وقال كارلوس رداً على سؤال خلال المؤتمر الصحفي أمس "أعتذر عن هذه الزيارة"، مبدياً استغرابه من توقيت إثارة هذه القضية.
خلفية سريعة عن الملف الثاني الخاص بالنشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول
كان ألبرت سرحان، وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال – الحكومة المستقيلة - أعلن - يوم الخميس الماضي- أن بلاده تسلمت النشرة الحمراء، وهي مذكرة توقيف دولية صادرة من الإنتربول لتسليم كارلوس إلى اليابان بعد فراره منه، وذلك بحسب تقرير لـ بي بي سي عربي. واستقالت حكومة لبنان قبل أكثر من شهرين على خلفية مظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد.
ما هي النشرة الحمراء؟
هي مذكرة توقيف دولية صادرة من الإنتربول.
ما هو الإنتربول؟
هي منظمة دولية للشرطة تضم 194 بلد حول العالم، ومهمتها مساعدة أجهزة الشرطة في هذه الدول. كما تعمل على تمكين هذه البلدان من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها بحسب موقع الإنتربول الرسمي.
إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)
(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)
© ZAWYA 2020
إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا