عمان 7 يناير كانون الثاني (رويترز) - قال تنظيم الدولة الإسلامية إن انتحاريا من أتباعه قتل عدة أشخاص يوم الاثنين في قاعدة عسكرية بمدينة الرقة السورية الخاضعة لسيطرة جماعات كردية تدعمها الولايات المتحدة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن مسلحا فجر نفسه مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد من مقاتليها.
ورغم أن قوات سوريا الديمقراطية لم تذكر أين حدث الهجوم، قال اثنان من سكان الرقة، تواصلت معهما رويترز، إنهما سمعا دوي انفجار في منطقة بوسط المدينة يوجد بها مكاتب لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على وكالة أعماق التابعة لها. وأوضح البيان أن الهجوم استهدف "أحد مقرات الانتساب" للجماعة في الرقة وأن 17 سقطوا بين قتيل وجريح.
وقالت الدولة الإسلامية إن الانتحاري هو أبو عبد الله الشامي وإنه استخدم سلاحه الآلي أولا ثم فجر سترته الناسفة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق إنها اشتبكت مع مقاتلي الدولة الإسلامية الذين تسللوا عبر نفق قديم في المدينة قرب موقع يتمركز فيه مقاتلوها.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد على المدينة الواقعة في شمال شرق سوريا بعد طرد الدولة الإسلامية بدعم من ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة في عام 2017.
وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الرقة بعد معركة مطولة أدت إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير معظم المدينة.
وتمثل إعادة بناء الرقة التي كان يقطنها ذات يوم 300 ألف شخص مهمة هائلة.
وبعد أن خسرت الدولة الإسلامية تقريبا جميع الأراضي التي استولت عليها في هجمات خاطفة في سوريا والعراق في عامي 2014 و2015، عادت إلى هجمات الكر الفر ونصب الكمائن.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)