PHOTO
وتأتي هذه الخطوة بعد تعليق الحكومة الإكوادورية اتصالات أسانج في مارس آذار الماضي بعدما ناقش قضايا على وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى تدمير العلاقات الدبلوماسية للبلاد بما في ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو بالإضافة إلى الانفصال القطالوني.
وقال موقع ويكيليكس في رسالة على تويتر "أعادت الإكوادور اتصال @جوليانأسانج بالانترنت". كما أكد جريج بارنز المستشار القانوني الاسترالي لأسانج ذلك ووصفه بأنه "تطور محل ترحيب".
وقال المتحدث باسم أسانج إن الاتصالات أعيدت جزئيا.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن بعدما أصدرت محاكم بريطانية قرارا بتسليمه إلى السويد لمواجهة استجواب في قضية تحرش جنسي. وأُسقطت هذه القضية منذ ذلك الحين. لكن أصدقاء ومؤيدين لأسانج يقولون إنه يخشى الآن أن يتم القبض عليه وتسليمه إلى الولايات المتحدة إذا ما غادر السفارة. ويواجه موقع ويكيليكس، الذي نشر أسرارا عسكرية ودبلوماسية أمريكية عندما كان أسانج يديره، تحقيقا تجريه هيئة محلفين كبرى.
(إعداد عبد الفتاح شريف للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)