PHOTO
حذّر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من التبعات الخطرة لاستمرار العجز المالي الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
وشدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لسد هذا العجز لتمكين الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها كاملة للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
واستعرض الصفدي، باتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة الأممية بيير كرينبول أمس التحديات التي تواجهها الوكالة والخطوات القادمة التي ستتخذها المملكة والوكالة لتوفير الدعم اللازم لها، في إطار جهودهما المشتركة لضمان قدرة الوكالة تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الوكالة الخمس.
وأكد الصفدي أن تمكين "الأونروا" من الاستمرار بتقديم خدماتها "مسؤولية دولية إزاء اللاجئين الذين تشكل قضيتهم إحدى أهم قضايا الوضع النهائي والتي يجب أن تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصا قرار الأمم المتحدة رقم (194) ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض".
وشدد الصفدي أن تعزيز قدرة الوكالة على القيام بدورها ضرورة حياتية للاجئين الفلسطينيين، وموقف سياسي لدعم حقوقهم التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، يجب أن يؤكده المجتمع الدولي عبر خطوات عملية توفر الإمكانات التي تمكن الوكالة أداء واجبها الأخلاقي والقانوني إزاء اللاجئين.
بالسياق، أكد مصدر مطلع ردا على تقارير إعلامية عن طلب البيت الأبيض ممثلاً بمستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر من الأردن إلغاء لجوء مليوني فلسطيني، أنه "لم يطلب منا أحد إلغاء صفة اللجوء عن اللاجئين الفلسطينيين".
وتساءل "كيف يمكن أن يطلب منا إلغاء صفة اللجوء عن الفلسطينيين التي منحتها الأمم المتحدة للفلسطينيين"؟
وشكك المصدر في صحة هذه التقارير، مؤكدا أن موقف الأردن ثابت بدعم اللاجئين الفلسطينيين الذين تعتبر قضيتهم إحدى أهم قضايا الوضع النهائي.