وقال داتون لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني إن نيل براكاش المولود في ملبورن جُرد من جنسيته.
وبراكاش موجود في تركيا لمحاكمته بسبب أنشطة لها صلة بالإرهاب منذ ضبطه هناك في أكتوبر تشرين الأول عام 2016 بعد مغادرته مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وتسعى استراليا لاعتقال براكاش بسبب أنشطة لها صلة بالإرهاب من بينها مؤامرة مزعومة لقطع رأس أحد أفراد شرطة ملبورن في يوم أنزاك.
وقال داتون في بيانه "أهم أولوياتي وستبقى أهم أولوياتي سلامة وأمن كل الاستراليين."
وبراكاش مولود لأم كمبودية وأب من فيجي ويحمل جنسيتي استراليا وفيجي من خلال أبيه.
وبموجب قوانين الجنسية في استراليا يمكن لحامل الجنسية المزدوجة فقد جنسيته الاسترالية إذا بدر منه تصرف يتناقض مع ولائه لاستراليا باختياره المشاركة في الإرهاب. وبراكاش الشخص الثاني عشر الذي يتم تجريده من جنسيته الاسترالية.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية في بيانها إنه تم اعتبار تنظيم الدولة الإسلامية منظمة إرهابية في مايو أيار عام 2016 .
وقال داتون " العمل في خدمة مثل هذه المنظمة الإرهابية، مثلما فعل السيد براكاش، هو أن تتصرف بشكل يتنافى مع ولائك لاستراليا وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان محاسبته على جرائمه".
وقال مصدر قريب من الحكومة الاسترالية إن سريان هذا القرار بدأ في 21 ديسمبر كانون الأول عندما تم إخطار براكاش من خلال رسالة كما تم إخطار حكومة فيجي أيضا .
وتم الربط بين براكاش وعدة خطط لشن هجمات باستراليا وظهر في شرائط مصورة ومجلات لتنظيم الدولة الإسلامية. وزعمت استراليا إنه قام بشكل نشط بتجنيد رجال ونساء وأطفال استراليين وشجع على القيام بأعمال متطرفة.
وقالت صحيفة ذا استراليان إن استراليا حثت تركيا على تسليمها براكاش منذ اعتقاله لأول مرة ولكن الطلب رفض في يوليو تموز. وقالت الصحيفة إن الطلب سيظل قائما إلى أن يتم الانتهاء من قضيته وصدور أي عقوبة بالسجن.
وألغت كانبيرا جواز سفر براكاش في 2014 وأعلنت فرض عقوبات مالية في 2015 ،تشمل أي شخص يقدم له دعما ماليا، مع عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)