PHOTO
يدرس الأردن جميع البدائل لضمان عمليات انسياب ونقل البضائع، في ظل اضطرابات النقل البحري بالبحر الأحمر، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأحد لوزيرة النقل.
ويصل عبر البحر الأحمر نحو 65% من البضائع للأردن، وفق الوزيرة.
وتعد المملكة إحدى الدول المتضررة بشكل كبير نتيجة الحرب الدائرة بالقرب من حدودها بين إسرائيل وحماس، فيما تتصاعد مؤخرا الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
وقالت وزيرة النقل الأردنية وسام التهتموني، إن تحويلات الملاحة في مضيق باب المندب، ليس لها تأثير كبير على صادرات وواردات المملكة.
ونتيجة التهديدات الحوثية لجأت عدة شركات شحن عالمية لتعليق إبحار سفنها في البحر الأحمر أو تحويل مسار سفن الحاويات إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
"الحكومة على استعداد لدراسة أية بدائل للشحن البحري، لضمان استمرار حركة انسياب البضائع للمملكة، سواء لجهة المستوردات أو الصادرات، وتقليل كلف النقل ووفق المسار الذي يناسب القطاع الخاص،" وفق ما نقلته الوكالة عن الوزيرة.
وقالت الوزيرة إن أحد البدائل المطروحة حاليا هو مسار خط النقل البري والبحري العربي التابع لشركة الجسر العربي.
وشركة الجسر العربي للملاحة، هي شركة مشتركة تأسست في 1985 بين مصر والأردن والعراق، لتشغيل خط بحري منتظم بين ميناء العقبة الأردني ومرسى نويبع المصري لنقل المسافرين والبضائع، والمركبات بمختلف أنواعها. وتضم أسطول من 7 وحدات بحرية وتسعى للتوسع، وفق موقعها.
ونقلت بترا، تصريحات لمدير عام شركة الجسر العربي عدنان العبادلة، أن الخط البديل هذا سيصل بين ميناء العقبة والموانئ المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط كخط بديل لإرسال البضائع إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال إن "شركة الجسر العربي سارعت إلى إكمال جميع المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والمصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، من خلال إنشاء مسار بحري جديد لخدمة متطلبات النقل البري والبحري في ظل أزمة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب".
وأكد، العبادلة أن زمن الشحن لنقل الحاويات من المناطق الصناعية المؤهلة في المملكة إلى الولايات المتحدة "ترانزيت" عن طريق الموانئ المصرية سيكون من 18 إلى 20 يوم فقط وبأقل الكلف وأعلى نسبة آمان.
(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا