الدوحة: في إطار التزامها لابتكار حلول للتحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والعالم، تفخر جامعة حمد بن خليفة بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغيُر المناخ (COP 28) لعام 2023.

وقد استقطب مؤتمر COP28 - الذي عُقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في دبي - صانعي السياسات والمجتمع المدني والمعنيين وذلك "لإعادة التفكير والتشغيل وإعادة ترتيب البرنامج العالمي للمناخ" بشأن تقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس، وبحث المؤتمر أيضًا قضايا التكنولوجيا والابتكار، والشمول، ومجتمعات الخطوط الأمامية، ووسائل التمويل، كما ناقش المؤتمر مجموعة من القطاعات، ومنها الصحة والتجارة والإغاثة والتعافي والسلام، حيث شارك في الوفد ممثلًا عن جامعة حمد بن خليفة، كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر للبيئة والطاقة.

وشكلت مساهمة جامعة حمد بن خليفة في مؤتمر COP28 محورًا مهمًا في إطار المضمون الذي قدمته مؤسسة قطر في جناح قطر والذي تمثله وزارة البيئة والتغير المناخي. وفي 3 ديسمبر، قدم الدكتور رامي الفرا، العالِم الرئيسي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، عرضًا توضيحيًا حول تأثير تغير المناخ على الصحة العامة في منطقة الخليج العربي، كما تم تقديم عروض توضيحية أخرى في 10 ديسمبر، حيث قام كلا من الدكتور طارق الأنصاري، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، والدكتور فرحات محمود، باحث ما بعد الدكتوراه في كلية العلوم والهندسة، بتسليط الضوء على أوجه التوافق بين البنية التحتية والأمن الغذائي، ثم تبع ذلك تقديم عرض توضيحي حول الفحم الحيوي ودوره في الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مستقبل إنتاج الغذاء المقاوم لتغير المناخ، فيما قدم الدكتور خالد محمود، مدير برنامج البحوث في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتورة هيا الياسي، باحث أول مشارك في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، العرض التوضيحي الختامي لجامعة حمد بن خليفة، بعنوان "المياه والزراعة في قطر".

وتعليقًا على المشاركة في مؤتمر COP28، قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة: "على الرغم من أن تغير المناخ يمثل تحديًا عالميًا مشتركًا، إلا أن قطر تُعد من بين مجموعة من الدول التي تستشعر آثاره السلبية بشكل أكبر. وتلتزم جامعة حمد بن خليفة، شأنها شأن جميع أعضاء وفد مؤسسة قطر المشارك في مؤتمر COP28، بتطوير حلول جديدة تعزز من قدرة الدولة والعالم بأسره على التخفيف من الآثار الأكثر ضررا للاحتباس الحراري، حيث تشترك جميع الكليات والمؤسسات البحثية في جامعة حمد بن خليفة في هذه المهمة من خلال منظومتنا البحثية الرائدة، لاسيما المساهمات الرائدة لكلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة".

ومن جانبه، قال الدكتور طارق الأنصاري: "تسعى المبادرات البحثية المتطورة التي تطلقها كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لإعداد وتنفيذ مشاريع مبتكرة لمواجهة التحديات الحرجة التي تواجه قطر والعالم، وقد انتهز أعضاء هيئة التدريس والباحثين هذه الفرصة الفريدة لنشر النتائج التي توصلوا إليها والحصول على تعليقات حول مشاريعهم، فضلًا عن تعزيز وتعميق العلاقات مع نظرائهم من الباحثين حول العالم، وكذلك وضع الأسس لتعاون مستقبلي في هذا المجال البحثي الحيوي".

هذا، وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب وإشراك الخريجين في تطوير المهارات والمواهب البشرية من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات. للحصول على معلومات، يرجى زيارة: hbku.edu.qa

#بياناتشركات

-انتهى-

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa