PHOTO
خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY18)
• معالي مريم المهيري: الشباب مساهمون أساسيون في التصدي لتغير المناخ
• معالي ريم الهاشمي: العمل الجماعي ضروري لتخفيف تأثيرات التغير المناخي
دبي: انطلقت اليوم الأحد فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY18) في أكسبو دبي، بحضور أكثر من 1000 شاب وشابة اجتمعوا من مختلف دول العالم، لإعلاء أصواتهم و ايصال افكارهم وطموحاتهم للتوعية بقضايا تغير المناخ والاستدامة، ويستمر المؤتمر حتى 28 نوفمبر.
المهيري: الشباب مساهمون أساسيون في التصدي لتغير المناخ
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، أن دولة الإمارات أمنت دائمًا في قدرات الشباب وإمكانياتهم وعملت على تدريبهم وصقل مهاراتهم ليكونوا فاعلين ونشطاء في التصدي لتحديات وتداعيات تغير المناخ، وذلك من أجل بناء مستقبل يعمل لأحلام وطموحات الجميع".
وأضافت المهيري: "عندما يتعلق الأمر بتمكين الشباب للمستقبل ، يكون نهجنا ثلاثي الجوانب. الأول هو توفير فرص للشباب للوصول إلى معلومات حول التغير المناخي وفهم القضايا التي يواجهها العالم، ثم تزويدهم بالأدوات لاتخاذ أفضل مسار للعمل، وأخيرًا،إيجاد منصة لجعل أصواتهم مسموعة وهذا الانجاز الذي حققته الإمارات التي ستستضيف COP 28 نهاية نوفمبر القادم".
الهاشمي: العمل الجماعي ضروري لتخفيف تأثيرات التغير المناخي
وفي ذات السياق قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي ، إن آليات تغير المناخ معقدة وتتغير بشكل مستمر وفي هذا الوقت وعلى جميعنا، أينما كنا، من جميع الأعمار والخلفيات والجنسيات والثقافات، أن نستمع إلى بعضنا البعض ونتعلم من بعضنا ونتحرك لضمان أن تُعالج آثار تغير المناخ".
وأضافت"قبل عامين، أعلنت الإمارات مبادرتها الاستراتيجية لعام 2050 حيث تعهدت بتعزيز النمو الاقتصادي الديناميكي تأثير بيئي إيجابي. فعلنا ذلك من خلال جمع أصحاب المصلحة من جميع القطاعات بما في ذلك الطاقة والاقتصاد".
وحضر حفل الافتتاح كل من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رائدة الشباب في مؤتمر المناخ كوب 28، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
جوتيريش: أصوات الشباب حيوية في تشكيل تغير المناخ
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن أصوات الشباب مؤثرة في تشكيل تغير المناخ وإحداث الفرق الحقيقي، و دعونا نتحد سويا للمساعدة في تحقيق المستقبل الذي تستحقونه".
من جانبها قالت إيمي . بوب، المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية (IOM): نحن بحاجة إلى أصوات الشباب، فتغير المناخ هو واحد من أكبر قضايا عصرنا، وسيكون التحدي الأكبر الذي سنواجه في المستقبل، وجميع عناصر اتفاق الأمم المتحدة موجودة، لدينا كل المعلومات والأدوات التي نحتاجها لإحداث تغيير ملموس ولكن التغيير لا يحدث بسرعة كافية".
وأشارت إلى أن هذا العام قد يكون على الأرجح أكثر السنوات حرارة تم تسجيلها في تاريخ البشرية وأن هناك بالفعل 31.8 مليون حالة نزوح داخلي بسبب المخاطر المتعلقة بالطقس حتى عام 2022.
وجاء تنظيم المؤتمر بجهود مشتركة بين كل من مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة (AUS)، ومركز أبحاث "جرين هاوس" التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم أصوات الشباب والباحثين والمهتمين لمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة التي تعزز سياسات مواجهات تغيّرات المناخ دولياً، وذلك قُبيل انعقاد مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP 28 الذي سيعقد في إمارة دبي، نهاية شهر نوفمبر الجاري.
#بياناتحكومية
-انتهى-