دبي: اختتمت شركة دراجون أويل مشاركتها في مؤتمر الأطراف كوب 28 التي أقيمت فعالياتها في مدينة إكسبو دبي بجناح الابتكار والتكنولوجيا 2 في المنطقة الخضراء.

وأكدت الشركة، على أن الدولة حققت إنجازاً كبيراً للعالم بنجاح تنظيم كوب 28 ونجاح مخرجات المؤتمر من خلال جمع ما يفوق 83 مليار دولار لدعم الجهود في العمل المناخي العالمي خاصةً في الدول الفقيرة، هذا النجاح يعكس رؤية الدولة في العمل المناخي، فضلاً عن صياغة السياسات والاستراتيجيات للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

.وتنوعت مشاركة شركة دراجون أويل بين مبادرات الاستدامة التي طرحت خلال المشاركة وبين مشاركات في الجلسات التي تناولت مستقبل الاقتصاد الأخضر وبين توقيع الشركة على ميثاق إزالة الكربون من صناعة النفط والغاز التي وقعت عليه نحو 50 شركة عالمية متخصصة في النفط والغاز.

وقال سعادة علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل « البداية نتوجه بالشكر الجزيل والعرفان إلى القيادة الرشيدة على احتضان ونجاح هذا الحدث العالمي في دولة الإمارات وتحديداً في مدينة دبي، الذي عزز من مكانة الدولة الإقليمية والعالمية ورسخ حضورها في مختلف المحافل الدولية التي تخدم البشرية جمعاء».

وأضاف الجروان «كوب 28 كان علامة فارقة في تاريخ مؤتمرات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمناخ بفعل نوعية المشاركة من دول العالم والمؤسسات العالمية بين مؤسسات البيئة والاستدامة والمؤسسات المالية والاقتصادية وغيرها، حجم هذه المشاركة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في سبيل إنجاح هذا المؤتمر، ومساهمتها الفعالة في انقاذ كوكب الأرض وحماية البشرية من مخاطر التغير المناخي».

وحول مشاركة الشركة أشار الجروان، إلى أن الشركة وتماشياً مع سياسة الدولة في العمل البيئي طرحت خلال كوب 28 مبادرات عديدة تهتم بتقليل البصمة الكربونية وتحفظ البيئة البحرية، كما وقعت الشركة على ميثاق عالمي لإزالة الكربون من الصناعة النفطية والغازية وبذلك تنضم الشركة إلى تحالف عالمي يضم أكثر من 50 شركة عالمية والقائمة مرشحة للتوسع».

ولفت سعادته، إلى أن كوب 28 بصفته منصة عالمية سلط الضوء أيضاً على الآثار البيئية على الاقتصاد والمجتمع كما قدم الحلول والسياسات الممكنة للتكيف مع التغيرات المناخية والتقليل من آثارها السلبية خاصةً على المجتمعات الفقيرة.

وأوضح الجروان، أن مسيرة الدولة مع الحفاظ على البيئة والاستدامة لها تاريخ طويل فهي ليست وليدة اليوم بل تمتد لسنوات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، باهتمامه بالبيئة والزراعة، وقيام أدنوك بوقف حرق الغاز منذ أكثر من ثلاثين سنة، مضيفاً «ما نراه اليوم في كوب 28 هو نتيجة طبيعية لهذه الجهود والخبرة المتراكمة في العمل البيئي».

وأشار الجروان، إلى أن كوب 28 قدم روح جديدة للعمل البيئي العالمي يسودها الإيجابية والتزام العالم وكل من له صلة بقضايا التغيرات المناخية، كما سجلنا خلال المؤتمر شعور قوي لدى الجميع بالاصرار على حل هذه القضية العالمية التي تأرق العالم ككل.

وثمن الجروان، المبادرات العديدة التي طرحتها الحكومة خلال المؤتمر مثل تأسيس الصندوق العالمي للمناخ، فضلاً عن نجاح الدولة في جمع ما يفوق 83 مليار دولار من التمويلات لدعم العمل المناخي العالمي، لافتاً إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الإمارات بالحفاظ على كوكب الأرض، ومواصلة رحلتها في العمل المناخي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الحيادي المناخي بحلول العام 2050.

#بياناتشركات

-انتهى-