PHOTO
تحفظت الحكومة العراقية على أحد بنود البيان الختامي لقمة المناخ كوب 28 وأشادت بجهود المفاوضين العراقيين وغيرهم من عدة دول نامية ومصدرة للنفط الذين تمكنوا من المحافظة على "دور الوقود الأحفوري أداة للتنمية"، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، يوم الخميس.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع) عن العوادي إن "الحكومة العراقية، إذ ترحب بالصيغة التوافقية التي تم التوصل إليها، إلا أنها تعبر عن تحفظها على أحد البنود الذي يقيد إمكانياتنا للعمل على تنفيذ التزاماتنا إزاء الشعب العراقي والمصالح الوطنية".
ولم يذكر العوادي تفاصيل أخرى تتعلق بالبند الذي أثار تحفظ الحكومة.
وفي الوقت عينه، قال العوادي إن الحكومة أشادت "بجهود المفاوضين العراقيين الذين استطاعوا، بالتعاون مع نظرائهم من عدة دول نامية ومصدرة للنفط، أن يحافظوا على دور الوقود الأحفوري أداة للتنمية، وحالوا دون اعتماد نصوص سعت لها بعض الدول المتقدمة، التي تضر بمصلحة شعوبنا"، بحسب البيان.
والعراق هو عضو من أعضاء منظمة أوبك المصدرة للبترول ويعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في ميزانيته.
ويوم الأربعاء، أقرت الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب 28"، في الإمارات، بيان اتفاق الأطراف المشاركة في القمة بشأن أزمة تغير المناخ، والذي يعد أهم بيانات قمم كوب، وجاء بموافقة ممثلي نحو 200 دولة.
وتضمن البيان الختامي التحول بعيدا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة للوصول إلى هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
ونص البند المتعلق بالوقود الأحفوري على أن هذا التحول سيكون بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة لتسريع العمل في هذا "العقد الحرج". وهذا البند هو ضمن 8 بنود طالب البيان الأطراف بالمشاركة فيها لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ورحبت السعودية، وهي من أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم، خلال كلمتها في الجلسة الختامية لكوب 28 الأربعاء التي جاءت باسم المجموعة العربية، بمخرجات قمة المناخ.
وكان الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص دعا سابقا أعضاء المنظمة -ومنهم السعودية والإمارات- لرفض المقترحات الخاصة بأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري بدلا من الانبعاثات.
للمزيد: مُحدث - إقرار البيان الختامي ل "كوب 28" ورئيس القمة يعتبره "تاريخي"
(إعداد: فريق التحرير، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا