PHOTO
- "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، توقع اتفاقية مع وزارة الطاقة والمياه الأنغولية خلال مؤتمر (COP28) لتطوير محطة للطاقة الشمسية في جنوب أنغولا
- سيساهم المشروع في توفير ما يصل إلى 600 فرصة عمل ويوفر طاقة النظيفة لـ 90 ألف منزل في المنطقة التي تواجه تحديات كبيرة في إمدادات الكهرباء
- يعكس الاتفاق التزام "مصدر" بتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة في أفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم
مؤتمر COP28، إكسبو دبي: أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن خططها لتطوير مشروع ضخم للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 150 ميجاواط في أنغولا لتزويد 90 ألف منزل بالكهرباء وتوفير المئات من فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وفيما يجتمع قادة العالم لإجراء مفاوضات حول المناخ خلال مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حالياً في دبي، وقعت "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة والمياه الأنغولية لإنشاء وتشغيل مشروع للطاقة الشمسية في منطقة كيبونغو الواقعة في إقليم هويلا، جنوب أنغولا، حيث تتمتع المنطقة بكمية وفيرة من أشعة الشمس ولكنها تعاني من نقص في الطاقة الكهربائية.
ويعد انعدام أمن الطاقة أحد أهم العوائق التي تواجه جهود التنمية في قارة إفريقيا. ويحصل أقل من نصف السكان في أنغولا على الكهرباء، وتنخفض هذه النسبة بشكل أكبر في المناطق الريفية. وسيدعم هذا المشروع بشكل كبير هدف أنغولا المتمثل في زيادة معدلات إيصال الكهرباء في البلاد لتصل إلى حوالي 60 في المائة بحلول عام 2025.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من معالي جواو بابتيستا بورخيس، وزير الطاقة والمياه الأنغولي، ومحمد جمل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع توجيهات القيادة بالعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة، تأتي هذه الاتفاقية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في أنغولا والتي ستزود السكان بإمدادات كهرباء نظيفة وتوفر فرص عمل لأفراد المجتمع. ونحن نتطلع إلى تطوير علاقات الشراكة مع أنغولا والمساهمة في تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها في هذا المجال".
وأضاف: "تتمتع القارة الإفريقية بموارد كبيرة تؤهلها لكي تصبح قوة عالمية في مجال الطاقة المتجددة، وستواصل دولة الإمارات العمل مع الدول الصديقة في إفريقيا خلال مؤتمر COP28 وما بعده لضمان تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة ودعم الجهود العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية".
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تعد زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية من المقومات الأساسية لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكبيرة للقارة، ويسرنا في "مصدر"، التي تعد أكبر شركة طاقة متجددة في أفريقيا من خلال منصتها "انفينيتي باور"، المساهمة بدور بارز في هذه الجهود. وفي إطار التزامها بدعم تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، تعاونت "مصدر" مؤخراً مع صندوق "أفريقيا 50"، المنصة المتخصصة في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية في القارة الأفريقية، وذلك لتسريع وتوسيع نطاق المشاريع لتوفير 10 جيجاواط من الطاقة النظيفة في قارة إفريقيا بحلول عام 2030. كما تعد مصدر شريكاً رئيسياً في مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا التي تقودها دولة الإمارات، حيث تلتزم بتخصيص رأسمال بقيمة ملياري دولار، إضافة إلى جمع وتحفيز تمويل قدره 8 مليارات دولار. ويمثل هذا المشروع النوعي في أنغولا إنجازاً نفخر به ومحطة مهمة في مسيرة الشركة المتواصلة".
وتعد أقاليم مثل "هويلا"، التي سيتم إنشاء محطة الطاقة الشمسية ضمنها، باعتمادها الكبير على مصادر وقود غير موثوقة وكثيفة الانبعاثات. وسوف تساهم المحطة عند اكتمالها في تفادي إطلاق أكثر من 224 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ما يعادل إزالة 50 ألف سيارة من الطرقات.وستساهم المحطة في دعم المنازل والشركات للتخلص من الاعتماد على كهرباء غير منتظمة ويتم توليدها بالاعتماد على الوقود التقليدي، وتمكينها بدل ذلك من الحصول على طاقة نظيفة ومتواصلة. ومن
المتوقع أن يوفر المشروع ما يصل إلى 600 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، والمساعدة في توفير طاقة نظيفة وموثوقة في تنمية القطاعات ومن ضمنها الزراعة.
ويأتي هذا المشروع في كيبونغو في إطار اتفاقيات وقعتها "مصدر" خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في شهري يناير 2023 تلتزم من خلالها بتطوير مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة 5 جيجاواط في أنغولا وأوغندا وزامبيا. وتم توقيع الاتفاقيات تحت مظلة برنامج "الاتحاد 7" الذي أطلقته دولة الإمارات لتزويد 100 مليون شخص في جميع القارة الأفريقية بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035.
#بياناتشركات
-انتهى-