PHOTO
* تم تحديث موقع القصة على زاوية
تراجع نشاط القطاع الخاص في لبنان في أبريل الماضي بأسرع وتيرة له منذ بداية العام متأثرا بفعل التوترات الجيوسياسية.
وسجل مؤشر مديري المشتريات للبنان، الصادر يوم الأربعاء عن بنك بلوم BLOM Lebanon PMI، خلال شهر أبريل 48.9 نقطة منخفضا من 49.4 نقطة في مارس، ليظل بذلك أداء القطاع الخاص اللبناني في نطاق الانكماش.
وتشير هذه القراءة إلى أسرع تدهور في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ ديسمبر 2023، وهي الأدنى للمؤشر في أربعة أشهر وتعود إلى انخفاض الطلبيات الجديدة والنشاط التجاري.
وتأثرت دول الجوار وخاصة لبنان ومصر، بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت منذ 7 أكتوبر الماضي، خاصة قطاعي السياحة والتجارة.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات مع ضبابية في الوضع السياسي.
وقال فادي عسيران المدير العام لبنك لبنان والمهجر للأعمال، في تقرير مؤشر مديري المشتريات الصادر الأربعاء، إن قراءة المؤشر في أبريل تشير إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان.
وأضاف أن الانخفاض في قراءة المؤشر يُعزى "إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة والاشتباكات على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، الأمر الذي ألقى بظلاله على اليقين عند تقديم التوقعات الاقتصادية في لبنان".
وزاد تصاعد التوترات الجيوسياسية من المخاوف الأمنية في لبنان وعلى مستوى المنطقة، وهو ما أثنى بعض العملاء عن تقديم طلبيات جديدة، لينخفض إجمالي الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة منذ بداية العام، وفق تقرير المؤشر.
كما أدى ارتفاع تكاليف الشحن إلى أوروبا نتيجة تعطل خطوط الإمداد في البحر الأحمر أدى إلى انخفاض المبيعات الدولية.
واضطربت حركة الشحن في البحر الأحمر نتيجة استهداف جماعة الحوثي اليمنية لسفن بالبحر منذ أواخر العام الماضي دعما للفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#أخباراقتصادية
لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا
للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا