لدى مدينة نيوم السعودية الآن "وضوح أكبر" في المشاريع التي ممكن أن تجذب القطاع الخاص والتي تشمل العقارات، الفنادق، الصحة، التعليم، تكرير المياه والطاقة المتجددة، بحسب ريان فايز، نائب الرئيس التنفيذي لنيوم.

بعد مرور حوالي 7 سنوات على إطلاق مشروع مدينة نيوم السعودية الطموح في 2017، لا يزال الغموض يشوب العديد من جوانب المدينة التي لقبت بالمستقبلية ومن المخطط أن تكون مدينة حديثة شاملة بها عقارات وفنادق ومدارس ويتخطى حجمها حجم دول مثل إسرائيل على سبيل المثال.

لم تنجح نيوم في جذب استثمارات من القطاع الخاص ويعتمد تمويلها بشكل كبير على القطاع العام. وانتقد بعض المراقبين مشاريع المدينة التي وصفوها بصعبة التحقق أو عدم تطورها سريعا لواقع ملموس وأن بعضها لم يتخطى مرحلة الصور والماكيت. 

 "استثمرنا استثمارات كتير جدا في البنية التحتية،" بحسب فايز في حديثه الأربعاء خلال إحدى جلسات اليوم الثاني والأخير من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص المنعقد في الرياض. 

وأضاف: "وصلنا لمرحلة الآن اللي نقدر نشوف  كل الاستثمارات المستقبلية التي يمكن تنفيذها وتمويلها واللي ممكن نشاركها مع القطاع الخاص. فنحن في مرحلة مفصلية بالنسبة لمشاركة القطاع الخاص".

للمزيد - نيوم: الغموض غير جاذب للمستثمرين

(إعداد: ياسمين صالح، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا