PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت يو إل، الشركة العالمية الرائدة في علوم الأمان والسلامة، عن إطلاق برنامج توعوي خاص بالحكومات وشركات إنتاج اللقاحات لتعزيز الإنتاج الآمن والفعال للقاح كوفيد-19 وتوزيعه وإدارته. وفي إطار سعيها لإرساء عالم أكثر أماناً، تقدم يو إل أمثلةً بسيطةً ومخصصةً عن نظام التأهيل للاستخدام الطارئ، كومبلاينس واير، الحل الأفضل في فئته والموجه لأغراض التدريب والامتثال والتأهيل. وسيساعد هذا الحل في تمكين الأفراد لممارسة كل نشاطاتهم بأفضل شكل ممكن عبر جميع مراحل عملية التطعيم، بدءاً من إنتاج اللقاح وصولاً إلى التلقيح، كما سيقلل من المخاطر التي يمكن أن يسببها المهنيين غير المؤهلين للمشاركة في عملية التطعيم.
ويتوافر النظام الجديد من يو إل أمام شركات الإنتاج ومطوري اللقاحات لتسريع تأهيل الشركات المنتجة المعتمدة أو التي تم التعاقد معها. وسيحافظ كومبليانس واير على سلامة لقاحات الشركات وجودتها بغض النظر عن مزودي الطرف الثالث الذين تتعاقد معهم هذه الشركات؛ كما سيقدم الدعم للهيئات الحكومية التي ترغب بضمان الامتثال لمعايير السجلات والتوقيعات الإلكترونية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومعايير الملحق الأوروبي 11 للنظم المحوسبة. ويعدّ الامتثال التنظيمي عاملاً ضرورياً لإرساء ثقة الجمهور والحفاظ عليها، حيث سيتمكّن المشرفون المؤهلون لإدارة اللقاح من تقديم دليل أهليتهم للتوزيع الآمن للقاحات كوفيد-19 المتنوعة، والتي تختلف متطلبات إدارة كل منها، من خلال الاعتماد على نظام التأهيل للاستخدام الطارئ كومبليانس واير.
وشهد مارس 2021 إطلاق مشروع علوم الحياة وإنتاج اللقاحات المشترك بين شركة سينوفارم سي إن بي جي الصينية في الإمارات وجروب 42، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. لتصبح الإمارات بذلك أول دولة في الشرق الأوسط تبدأ بتصنيع لقاح كوفيد-19، تحت اسم حياة-فاكس وبمعدل مليوني جرعة من اللقاح شهرياً، بالشراكة مع شركة أدوية محلية وفق جدول إنتاج كامل قيد التنفيذ. ومن المقرر أيضاً انطلاق عمليات مركز أبحاث وتطوير مخصص لعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية وإنتاج اللقاح في منطقة خليفة الصناعية في عام 2021 بطاقة إنتاجية تبلغ 200 مليون جرعة سنوياً.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حميد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة يو إل الشرق الأوسط: "تتسابق الحكومات وشركات تطوير اللقاحات في مختلف أنحاء العالم لإنتاج لقاحات كوفيد-19 وتوزيعها بما يلبي المتطلبات التي تفرضها المتغيرات الحالية والجديدة. لذا لا بد من تدريب الأفراد العاملين في جميع مراحل عملية الإنتاج والتوزيع بشكلٍ جيد وتأهيلهم لأداء أدوارهم بكل فاعلية،
لتعزيز ثقة الأفراد بسلامة وموثوقية هذه اللقاحات. كما سيدعم نظام التأهيل للاستخدام الطارئ، كومبليانس واير الجهود المبذولة في هذا الإطار، حيث تشارك إدارة يو إل في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وأوروبا في مناقشاتٍ مع الحكومات التي تشرف على تنظيم لقاحات كوفيد-19 وإدارتها للبحث في الخدمات الإضافية التي تستطيع يو إل تقديمها لضمان إنتاج اللقاح وتوزيعه بشكلٍ آمن".
ويتوافر الآن نظام التأهيل للاستخدام الطارئ، كومبليانس واير من يو إل، أمام شركات الإنتاج ومطوري اللقاحات لتسريع تأهيل جميع هذه الشركات أو غيرها ممن تم التعاقد معها، ومساعدتها في الحفاظ على سلامة اللقاحات وجودتها؛ إضافةً إلى دعم جهود الهيئات الحكومية التي تسعى لتعزيز ثقة الجمهور، من خلال تدريب مشرفي إدارة مؤهلين لتوزيع لقاحات كوفيد-19 بأمان.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.