PHOTO
انضمام الهيئة إلى قائمة الشركاء المؤسسين للقمة للتشجيع على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي
تهدف الشراكة بين الهيئة والقمة إلى تعزيز التعاون بين شركات توزيع الطاقة والشركات الصناعية للحد من الهدر في استهلاك الطاقة
هيئة كهرباء ومياه دبي والقمة العالمية للصناعة والتصنيع تتعاونان لتوظيف أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات لتحقيق الاستدامة في سلاسل التوريد العالمية
معالي سعيد الطاير ينضم لقائمة كبار الشخصيات المشاركة في الدورة الرابعة من القمة، والتي ستقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن شراكتها مع هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز توظيف التقنيات المتقدمة في القطاع الصناعي وتحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة والتشجيع على تبني مصادر الطاقة المستدامة في القطاع الصناعي، وتعزيز استخدام ابتكارات ترشيد استهلاك الطاقة، بما في ذلك التطبيقات الذكية والأجهزة والأدوات المبتكرة، ودعم التعاون بين شركات إنتاج وتوزيع الطاقة والشركات الصناعية للحد من الهدر في استهلاك الطاقة.
وتنضم الهيئة إلى قائمة الشركاء المؤسسين للقمة، حيث ستقوم بمشاركة خبراتها في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لدعم الجهود الهادفة إلى الحد من انبعاثات الكربون، والمساهمة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة محلياً وعالمياً.
وفي هذا الصدد، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تهدف الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي والقمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى تعزيز الاستفادة من أحدث التقنيات والسياسات والفرص لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع، والحد من ظاهرة التغير المناخي، من خلال تضافر الجهود وتعزيز كفاءة الطاقة والتشجيع على استخدام مصادر الطاقة النظيفة."
وأضاف معالي سعيد الطاير، أحد كبار المتحدثين المشاركين في الدورة الرابعة للقمة: "تعمل الهيئة وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وقد أطلقنا مجموعة من المشاريع العملاقة أهمها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل. وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030؛ ومشروع "الهيدروجين الأخضر"؛ ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا، وغيرها. وضمن مبادرة دبي 10X، التي أطلقها صاحب السمو وتهدف لأن تكون دبي متقدمة بعشر سنوات عن بقية مدن العالم، أطلقنا مبادرة "ديوا الرقمية" الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي، وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الحكومية. وتتبنى الهيئة الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة، لتطوير خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة والفعالية والاستدامة، وتمكين المتعاملين من رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، بما يسهم في خفض البصمة الكربونية، ويحقق استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه لخفض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول عام 2030."
واعتماداً على أحدث التقنيات، أطلقت الهيئة عام 2020 مبادرة "الحياة الذكية" التي تمكن المتعاملين من مراقبة استهلاكهم للكهرباء والمياه، واتخاذ الخيارات الذكية لترشيد الاستهلاك بشكل استباقي وذاتي ورقمي. وحققت المبادرة نتائج ملفتة حيث استفاد منها أكثر من 900,000 متعامل منذ أطلقتها الهيئة في شهر يوليو من العام الماضي وحتى نهاية شهر أبريل 2021.
وتنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع جلسات نقاش وعروض تقديمية وورش عمل وغيرها من النشاطات تتناول مجموعة واسعة من المواضيع التي تهم القطاعين الصناعي والتكنولوجي. ومن أبرز المواضيع الدورة الرابعة من القمة: الاستدامة وكفاءة الطاقة، ومستقبل الطاقة المتجددة، والتواصل الرقمي في العمل، والدور القيادي للمرأة، وأهمية التعلم الآلي، وسبل تعزيز الصحة والسلامة في بيئة العمل الفعلية والافتراضية.
وفي هذا السياق، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي رؤية واضحة تهدف إلى توظيف التقنيات المتقدمة وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والبديلة. ويسرنا في القمة العالمية للصناعة والتصنيع أن نتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، إحدى الهيئات الرائدة في دعم الابتكار في مجال تعزيز كفاءة الطاقة. وستساهم هذه الشراكة في تأكيد التزامنا المشترك بالاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة".
وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر 2021 تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف قادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي من القطاعين العام والخاص، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الدور الذي يلعبه التقدم في مجال توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في إعادة صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية.
وستعقد القمة ثلاث جلسات خاصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الشركات العاملة في القطاع الصناعي وتعزيز الاستثمارات "الخضراء"، ودور الاتصالات الرقمية في تحسين التكامل بين مختلف العمليات، والدور الذي تلعبه التقنيات الرقمية في تحقيق الازدهار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسجيل اهتمامهم على الموقع الإلكتروني للقمة: https://gmisummit.com/.
وللاطلاع على برنامج القمة، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني للقمة https://gmisummit.com/.
- انتهى -
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
محمد شعبان،
مدير الاستراتيجية في القمة العالمية للصناعة والتصنيع
بريد إلكتروني: Mohammad@gmisummit.com
هاتف: +971 55 900 8363
أحمد حزيّن،
مدير اتصالات الشركة، آيسوم إكس
بريد إلكتروني: Ahmad@eyesomex.com
هاتف: +971 58 508 4227
حول القمة العالمية للصناعة والتصنيع:
تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي..
ونظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من إمارة أبوظبي، في مارس 2017، ومدينة ايكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.
وعقدت الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 عبر الانترنت تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، وتضمنت سلسلة من الحوارات الافتراضية التي انطلقت في يونيو 2020، فيما عقد مؤتمر القمة الافتراضي في شهر سبتمبر 2020. وشهدت الدورة الثالثة من القمة حضور أكثر من 10,000 شخص وحوالي 100 متحدث من كبار الخبراء في القطاع الصناعي.
يمكنكم متابعة أخبار القمة العالمية للصناعة والتصنيع أولًا بأول من خلال الموقع الإلكتروني https://gmisummit.com، أو عبر صفحات القمة على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر: GMISummit@، وانستقرام: @gmisummit، وفايسبوك: @GMISummit، ولينكدإن: GMIS - Global Manufacturing & Industrialisation Summit
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.