PHOTO
22 12 2018
بحضور ممثلين عن شركاء الهيئة الاستراتيجيين
الشارقة: في إطار جهودها لتحسين جودة بيئة العمل في إمارة الشارقة، كشفت هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، مُؤخراً، عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية تطوير خطتها الاستراتيجية الخمسية (2019 - 2023)، والتي أشرف على تنفيذها شركة تيم باور العالمية ومديرها التنفيذي الدكتور قاسم كناكري، وشهدت تحليل وتحديد احتياجات المعنيين بأداء الهيئة من مؤثرين ومتأثرين، وقياس تأثيرات البيئة الخارجية على أداء الهيئة، وتقييم شامل لمواقع القوة والضعف لدى الهيئة إلى جانب تطوير نموذج العمل المؤسسي فيها.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال جلسة حوارية عقدتها الهيئة في مقرها بالشارقة، بحضور سعادة سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، وممثلين عن شركاء الهيئة الاستراتيجيين، وهم: شرطة الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة المواصلات والطرق في الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، ومحكمة الشارقة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وادارة الدفاع المدني في الشارقة، والمناطق الحرة بالشارقة، وهيئة الموانئ والجمارك، والذين قاموا بعملية مراجعة شاملة لمخرجات المرحلة الأولى من خطة الهيئة الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، قال سعادة سالم يوسف القصير: "تمكنا في هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، خلال السنوات الماضية، من تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالحقوق والقوانين الخاصة بالفئات العمالية، عبر التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الذين يعدون شركاء استراتيجيين لنا، وهو ما ساهم في توفير بيئة جاذبة لأصحاب العمل والعمال في الشارقة، وبلا شك أن ذلك لم يكن له أن يتحقق من دون دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".
وأكد سعادته أن نجاح الهيئة في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الاستراتيجية منذ انطلاقتها في عام 2014 حتى عام 2018، أسهم في عملية تأسيس وتطويرالخطة الاستراتيجية الخمسية (2019 - 2023)، والذي يعود إلى طبيعة التعاون القائم بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين. وقال: "لقد دأبت الهيئة منذ تأسيسها على العمل وفق خطط استراتيجية واضحة، بهدف تحسين جودة العمل وبيئته، سواء على مستوى الهيئة الداخلي أو في تعاملاتها وعلاقاتها الخارجية، وهو ما يصب في إطار عملية تطوير الخطة الاستراتيجية الخمسية التي تقوم بها الهيئة حالياً، بهدف تحديد النقاط التي نحتاج إلى تعديل قوتها، وتلبية احتياجات فئات المعنيين بأداء الهيئة بشكل عام، بحيث يضمن لنا ذلك أداءً جيداً خلال السنوات الخمس المقبلة".
ونوه سعادته إلى أن الجلسة التي عقدتها الهيئة جاءت للتعرف على آراء ومقترحات الشركاء الاستراتيجيين، ورفد الهيئة بأفكار جديدة. وقال: "اعتماد الهيئة لاستراتيجية عمل جديدة، سيعزز من شفافيتها ويعمل على تحسين جودة بيئة العمل فيها، ويساعدها في تحقيق أهدافها، فضلاً عن رفدها بأفكار جديدة، تساهم في تحسين بيئة العمل في الشارقة بشكل عام".
من جانبه، قال الدكتور قاسم كناكري: "تحتاج الهيئات والمؤسسات بين فترة وأخرى إلى مراجعة شاملة لخططها الاستراتيجية، للتعرف على ما تم إنجازه منها، ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها، وهو ما ينطبق على هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، التي نجحت في انجاز المرحلة الأولى من خطتها الاستراتيجية المقبلة، والتي خلصت إلى عدة مخرجات أساسية، يمكن القول إنها تشكل العمود الفقري للخطة الاستراتيجية التي تمتد لخمس سنوات". وأكد أن التزام الهيئة بتنفيذ تفاصيل الخطة الاستراتيجية، سيعمل على تعزيز تواجدها ويساهم في نقلها نحو مستويات أخرى.
-انتهى-
© Press Release 2018