PHOTO
خلال ندوة توفير الطاقة المستدامة للمرافق الصحية في أفريقيا "التحديات والفرص"
خالد شربتلي:
القطاع الصحي في دول جنوب الصحراء الكبرى يعاني نقصا حادًا في الكهرباء وقدمنا حلولًا تكنولوجيةً لإنقاذ حياة البشر.
750 مليون نسمة بدون كهرباء في دول القارة الأفريقية.
غلاسكو: أكد المشاركون في الجلسة الحوارية التي نظمت "عبر الانترنت" تحت عنوان " توفير الطاقة المستدامة للمرافق الصحية في أفريقيا.. التحديات والفرص" ونظمها البنك الإسلامي للتنمية، ضمن أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، والذي عقد في مدينة غلاسكو الأسكتلندية بالمملكة المتحدة: أن الدول الأفريقية وخاصة دول "جنوب الصحراء الكبرى" تعاني نقصًا كبيرًا في الكهرباء التي تصل إلى مرافقها الصحية، وأن تبعات تفشّي وباء "كوفيد-19 " أبرزت جوانب القصور والعجز في جودة الرعاية الصحية المقدّمة لملايين المرضى في هذه الدول وصعوبة تخزين الأدوية.
وأوضح المشاركون أن الكهرباء لا تصل في تلك الدول إلى ما يقرب من 60% من جميع المراكز الصحية، وأن من بين تلك المراكز لا تتمتع سوى 34% من المستشفيات و28% من العيادات الصحية بإمكان الوصول الموثوق به، وأن نحو 60% من الثلاجات المستخدمة في العيادات الصحية في أفريقيا لا تصلها كهرباء موثوقة ضرورية للتخزين الآمن للقاحات والأدوية، وشدد المشاركون على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل مبادرة الطاقة المستدامة للجميع التي أطلقتها الأمم المتحدة وتحديد المرافق الصحية التي لا تصلها الكهرباء وتشغيلها وصيانتها بشكل مستدام بحلول عام 2030، ففي أفريقيا يعيش معظم الناس مفتقرون إلى الكهرباء، وهناك حاجة إلى مصادر طاقة حديثة وموثوقة ومعقولة التكلفة.
الجلسة التي أدارها السيد حسين عبدالله مقيبل كبير خبراء قطاع الطاقة البنية الاقتصادية والاجتماعية في البنك الاسلامي للتنمية، شارك فيها كلا من: السيد خالد شربتلي الشريك التنفيذي ورئيس الاستثمارات بمجموعة تكنولوجيات الصحراء، والسيد لوك سيفيري مدير برنامج دعم الرعاية الصحية في مبادرة الطاقة المستدامة للجميع، والسيد ساليبان عمر مستشار أول الصحة والطاقة وتغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمته أكد السيد خالد شربتلي: أن محاربة فيروس كورونا في افريقيا على مدى السنوات القادمة ستكون صعبة جدا بدون توفر الكهرباء في المرافق الصحية بدول جنوب الصحراء، وشدد على ضرورة إستغلال الفرصة وتوحيد الجهود من أجل إيجاد حلولا دائمة للكهرباء في المناطق النائية في الدول الأفريقية هناك أكثر من (??? مليون نسمة بدون كهرباء) في دول القارة الأفريقية.
وأشار شربتلي: إلى أن فرص الاستثمار في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في دول جنوب الصحراء في المجال الطبي تعد فرصا واعدة للمستثمرين، وهناك مساعدات خيرية ودولية كبيرة تقدم من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وهنا تبرز أهمية كيفية استخدام الاستثمارات مع المساعدات الدولية والخيرية لبناء محطات كهربائية موزعة في المناطق النائية وبيع الكهرباء باقل الأسعار.
وأوضح شربتلي: أن قارة أفريقيا تضم عدد من البلدان ذات الأديان واللغات والثقافات والقبائل المحلية المتنوعة، لكل منها أسلوبه في الحياة وطرقه في ممارسة الأعمال التجارية، وعلينا كمستثمرين أن نفهم أين يجب أن نركز على البلدان والمنطقة التي نريد الإستثمار فيها ووضع الاستراتيجيات بناء على ذلك، ولن ينجح وجود استراتيجية واحدة لأفريقيا كلها ككيان واحد، ونحن في مجموعة تكنولوجيات الصحراء نعمل على هذا الجانب، وقدمنا العديد من المنتجات والحلول " حاويات صحاري الشمسية" التي تعمل خارج الشبكات وساهمت وبشكل تقني فاعل في حل هذه المشكلة والعمل خارج الشبكات، وعندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية وحياة الإنسان فإن التكلفة لا تهم، يجب أن تكون أسعار الخدمات الطبية في متناول الجميع حتى يمكن بناء المزيد من المستشفيات، وكلما زاد عدد المستشفيات زادت إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية للمجتمع، ولا يمكننا الوصول إلى هناك بدون كهرباء ومياه نظيفة بأسعار معقولة، ففي أكثر من 50% من البلدان الأفريقية توجد مستشفيات تعاني من اضطرابات كهربائية، وهذا يمثل خطورة على الأشخاص في غرف الطوارئ وعلى أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات، ولتحقيق الأهداف علينا التركيز على الشبكات الصغيرة جداً وحلول التخزين والتبرعات المنفذة، بجانب التمويل ورأس المال، لتكون الأسعار في متناول الجميع، فالكهرباء أساس المجتمع الحديث، وهي حق أساسي من حقوق الإنسان.
#بياناتشركات
- انتهى -
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.