PHOTO
أبوظبي: أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التابع لحكومة أبوظبي، والذي يعتبر الجهة الرائدة عالمياً في المحافظة على الحبارى، والمؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث، اليوم عن مشروع رئيسي لدراسة مجموعة الحبارى الآسيوية المقيمة في إسرائيل، سيكون المشروع الأول الذي يتم تنفيذه بعد الحدث التاريخي بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين الطرفين في نوفمبر 2020.
سيقوم خبراء الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بما لديهم من عقود من الخبرة العلمية بالعمل المشترك مع علماء المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث لمسح ودراسة بقايا المجموعة المقيمة من طائر الحبارى في إسرائيل بهدف الحصول على بيانات حديثة حول وضع هذا الطائر وفهم خصائصه الإيكولوجية والسلوكية، ويشمل ذلك التوزيع الجغرافي والكثافة العددية والتكاثر ومعدلات البقاء وجودة الموائل والتحركات من خلال بيانات التتبع. كما سيقوم المشروع بدراسة التركيب الجيني للحبارى ومدى اختلافه عن المجموعات الأخرى عبر النطاق، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن الحبارى في إسرائيل قد يكون لها تكيف جيني محلي. ومن خلال مثل هذه الأبحاث، سيطور الطرفان تدابير مستقبلية للمحافظة على الحبارى.
وتعليقاً على هذا المشروع الرائد، قال معالي ماجد علي المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: “لقد قادت أبوظبي الطريق في المحافظة على الحبارى، ولديها خبرة متفردة في معرفة هذا النوع. ويندرج التعاون مع المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث ضمن أهداف الصندوق لمواصلة تعميق فهمه لبيئة الحبارى والعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز الحفاظ على الأنواع. ويسمح لنا العلم بالأوضاع على أرض الواقع باتخاذ إجراءات حقيقية ومؤثرة للحفاظ على الأنواع للأجيال القادمة ".
ومن جهته قال اللواء (احتياط) ماتان فيلناي رئيس المؤسسة الإسرائلية للطبيعة والتراث: "بعد توقيع مذكرة التفاهم التاريخية بيننا في العام الماضي، نتقدم بالتهنئة لعلمائنا على العمل الجاد المشترك لتطوير هذا المشروع الذي يهدف إلى زيادة معرفتنا بالحبارى وموائلها داخل إسرائيل. ونتوقع أن تمكننا هذه المعرفة من الحفاظ على هذه الأنواع المعرضة للخطر بشكل أفضل ".
الجدير بالذكر أن إسرائيل موطن لمجموعة مقيمة من الحبارى الآسيوية التي تمت ملاحظتها بشكل رئيسي في صحراء النقب. وتعمل المؤسسة الإسرائيلية للطبيعة والتراث على حماية الطبيعة والمناظر الطبيعية والمواقع التراثية وتحافظ عليها بالتنسيق مع هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، وتعمل المؤسسة على تطوير خطة رئيسية للحفاظ على الحياة البرية في شمال ووسط النقب ، حيث تعتبر الحبارى من الأنواع الرئيسية. وعلى الصعيد العالمي، يواصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى جهوده الرائدة لإعادة التوازن إلى مجموعات الحبارى البرية في بلدان انتشارها من خلال برنامج الإكثار والإطلاق الناجح الذي أنتج أكثر من 636,000 حبارى حتى الآن واستخدم 486,000 طائر منها في إجراءات المحافظة على الحبارى.
-انتهى-
لمحة عن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى:
يمثل الصندوق الدولي للحفاظ على الحُبارى امتداداً لمبادرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي تهدف للحفاظ على طيور الحُبارى المهددة بالانقراض. وانطلاقاً من هذه الرؤية الحكيمة، تم تطوير استراتيجية عالمية متكاملة، مع العمل على تنفيذها خلال الأربعين سنة الماضية بهدف ضمان مستقبل مستدام للحُبارى من خلال برامج الحماية الفعالة والخطط الإدارية المتميزة. ومنذ عام 1995، تبنت الاستراتيجية مفهوماً شاملاً يتضمن الأبحاث الإيكولوجية وإجراءات الحماية وبرامج الإكثار في الأسر والإطلاق لتعزيز أعداد الطيور في البرية. وفي عام 2006، تم إنشاء الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى للمضي قدماً في تنفيذ وتطوير هذا البرنامج بإدارة مراكز عالمية وتكوين شراكات دولية على امتداد نطاق انتشار الحبارى والتي تشجع الممارسات المستدامة لضمان الحفاظ على الأنواع الحية.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: https://houbarafund.gov.ae/ar/home
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.