PHOTO
أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة: نظم مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) فعالية "أسبوع البيئة والصحة والسلامة 2021"، يومي 29 و 30 مارس الجاري، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية توفير بيئة عمل صحية وآمنة ومستدامة للجميع، خلال الظروف العالمية المتغيرة، خاصة في ظل جائحة "كورونا" .
وتضمنت الفعاليات عقد ورش عمل وتنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والتدريبية ذات الصلة، إلى جانب تقديم المحاضرات والعروض التوعوية التي تناولت عدة محاور في مجال الصحة والسلامة المهنية.
واستهدفت الفعالية التوعوية كل من موظفي ومزودي خدمات "تدوير"، إلى جانب موظفي الدوائر الحكومية، وكذلك أعضاء المجتمع الطلابي المحلي، وممارسي الصحة والسلامة المهنية في المنطقة.
وحرص المركز، خلال الفعالية، على تثقيف وتعزيز الوعي بين الشركاء وأصحاب المصلحة، حول كيفية ضمان الصحة والسلامة في العمل، رغم المتغيرات التي تشهدها مختلف دول العالم حالياً.
وركزت الفعالية على تعزيز وعي أكبر شريحة من العاملين لديه بأفضل الممارسات لضمان السلامة والصحة المهنية في أماكن العمل، وتطوير المعرفة التنظيمية حول ضمان الصحة والسلامة المهنية، والتي ستؤثر على تطوير القدرة المعرفية للتمتع بالصحة والسلامة والرفاهية في العمل.
وتهدف فعالية "تدوير كذلك إلى تعزيز الشراكة مع الأفراد والمنظمات الدولية لمشاركة أفضل الممارسات لضمان السلامة والصحة المهنية أثناء الظروف المتغيرة مثل جائحة "كورونا"، علاوة على مشاركة أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين بشكل فعال لتسهيل العمل وضمان السلامة والصحة المهنية.
وقال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) في كلمة له بهذه المناسبة: إن "تنظيم هذا الأسبوع، نابع من كونه منصة مهمة للوقوف على التحديات ووضع خارطة طريق واستعراض كل من استراتيجيات التحسين والتطوير وأفضل الممارسات في مجال السلامة والصحة المهنية".
وأضاف سعادته أن "أسبوع البيئة والصحة والسلامة 2021 يأتي ضمن عملنا الدائم والمتواصل لبناء هذه الثقافة بين مختلف المعنيين بقطاع إدارة النفايات بالإمارة، إيماناً منا بأن ثقافة الصحة والسلامة المهنية ستصب في تحقيق التغيير الفعال والمنشود في أداء المؤسسات وتوفير أماكن عمل آمنة وصحية للجميع" .
وتابع سعادته نسعى من خلال تنظيم هذه الفعالية، لتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية المبنية على قواعد سليمة، كوننا نمتلك إطاراً تنظيمياً وتشريعياً متيناً في هذا المجال، إلى جانب رفع مستوى الوعي لدى الجميع حول الدور الذي ينبغي عليهم القيام به في بناء ثقافة السلامة وتأصيلها.
وأشار سعادته إلى أن المركز يضع على رأس أولوياته في هذا الحدث وضمن خطته الاستراتيجية مناقشة ونشر أفضل الممارسات المحلية والعالمية في ما يخص البيئة والصحة والسلامة وإدارة مخاطر السلامة والصحة المهنية في أماكن العمل مؤكداً أن الهدف ليس فقط مكافحة الوباء العالمي، ولكن أيضاً تقديم بيئة عمل آمنة، ورعاية وضمان الصحة والسلامة لكل شخص يعمل معنا، أو يعمل نيابة عنا ويرتبط بنا، كمقاولين ومقدمي خدمات بيئية إلى جانب الجهات المرشحة والمسجلة في قطاع النفايات، في مجتمع إمارة أبوظبي.
وختم سعادته بالقول أنه في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للمركز، نولي اهتماماً كبيراً للحفاظ على صحة أفراد المجتمع، كما نلتزم بتطبيق أعلى معايير البيئة والصحة والسلامة، بهدف توفير بيئة عمل خالية من الحوادث وضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات" .
-انتهى-
نبذة عن مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير):
مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، هو جهة حكومية تم انشاؤها في العام 2008، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون نقطة انطلاق فاعلة نحو إحداث نقلة متميزة في بناء منظومة الإدارة المتكاملة للنفايات في إمارة أبوظبي، وايجاد نظام بيئي مستدام، من خلال تحقيق إنجازات نوعية على مستوى المشاريع والخدمات المقدمة، إلى جانب الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتحويل النفايات إلى رافد اقتصادي حيوي، بالاعتماد على ثلاثة قطاعات مركزية هي قطاع العمليات وقطاع الاستراتيجية وتطوير والأعمال وقطاع الخدمات المساندة، وما يتبع لها من إدارات عاملة يقع على عاتقها تنفيذ خطط واستراتيجية وأهداف المركز.
وتتوزع الأنشطة الرئيسية للمركز على إدارة المشاريع والمنشآت، وإدارة مشاريع الجمع والنقل، وإدارة مشاريع مكافحة آفات الصحة العامة، وإدارة التراخيص والتعرفة وخدمة العملاء، حيث تتولى هذه الإدارات الإشراف على كافة الأنشطة المرتبطة بخدمات إدارة النفايات بكافة أنواعها وجمعها ونقلها ومعالجتها بالطرق السليمة والآمنة وإعادة تدويرها، وإقامة المنشآت وإدارة المشاريع المتخصصة، وتوفير خدمات مكافحة آفات الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين وفق أفضل الممارسات العالمية، علاوة عن العمل المتواصل على رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة شرائج المجتمع وتشجيعهم على ممارسة وتبني السلوك البيئي السليم، للوصول إلى بيئة صحية وآمنة ومستدامة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030.مرفق الظفرة - غياثي لديه الحد الأدنى المتوقع لحجم وارد من 20،000 إلى 30،000 طن شهريًا ، والإدخال اليومي من 1500 إلى 2000 طن ، والقدرة الإنتاجية 150-200 طن في الساعة.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.