PHOTO
يسلط التقرير الضوء على قضايا الامتثال الناشئة في هذا القطاع
ومن بين مخاطر الامتثال الجوهرية التي حددها التقرير: رشوة المتخصصين في مجال الرعاية الصحية وسوء استخدام التبرعات الخيرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أشار أكثر من ثلث (39%) قادة قطاع علوم الحياة في الشرق الأوسط إلى أن الرشوة والفساد يعدان أكبر مخاطر الامتثال التي تواجه هذا القطاع، وذلك حسب الدراسة التي أجرتها كي بي إم جي مؤخراً؛ حيث استطلعت الدراسة، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، آراء الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مجال علوم الحياة في المنطقة، بالإضافة إلى كبرى الشركات الإقليمية في مجال التصنيع والتوزيع، حول تحديات الامتثال التي ظهرت خلال جائحة كوفيد-19.
وتعقيباً على نتائج الدراسة، قال نيكولاس كاميرون، رئيس قسم التحقيقات لدى كي بي إم جي لوار جلف: “واجهت الشركات العاملة في قطاع علوم الحياة مجموعة متنوعة من التحديات خلال فترة الجائحة أبرزها مخاطر الامتثال التي تتضمن الدفعات غير المشروعة إلى المتخصصين في مجال الرعاية الصحية للحفاظ على معدل بيع المنتجات والتحميل التجاري لتضخيم أرقام المبيعات. ويعد هذا التقرير الأول من نوعه عن الامتثال في قطاع علوم الحياة محاولة لتوضيح القضايا ذات الصلة وكيف يمكن للشركات العاملة في هذا المجال مواجهة هذه المخاطر".
ووفقاُ لهذه الدراسة، قالت الأغلبية (93%) أن القانون الأمريكي المتعلق بالممارسات الأجنبية الفاسدة يعد القانون الرئيسي لمكافحة الرشوة والفساد الذي يحدد أولويات الامتثال للشركات العاملة في قطاع علوم الحياة في الشرق الأوسط. كما يرى 64% من القيادات في قطاع علوم الحياة أن أقسام التجارة والمبيعات والتسويق لديهم "من المرجح جدًا" أن تتعرض للرشوة والفساد بسبب التعاملات الجوهرية مع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية.
كما تنشأ المخاطر أيضًا من اعتماد المسؤولين عن الامتثال على دقة المعلومات المقدمة من فريق المبيعات، بالإضافة إلى الموزعين أو الأطراف الأخرى، الذين يتعاملون مباشرة مع المتخصصين في الرعاية الصحية. كما أشار المشاركون في هذا الاستبيان إلى أن تحول القيمة إلى المتخصصين في الرعاية الصحية (61%) وسوء التصرف في التبرعات الخيرية (32%) من أبرز المجالات المثيرة للقلق. أما فيما يتعلق باستراتيجيات الحد من المخاطر؛ يعتقد 86% من المشاركين في الاستبيان أن التدريب والتواصل المنتظم كانا أكثر الأساليب فعالية للحد من مخاطر الرشوة والفساد، يليها الاختبار والمراقبة وفقاً لآراء 71% منهم.
هذا وجاءت التحريفات المالية أو عدم احتفاظ الشركات بدفاتر وسجلات محاسبية دقيقة ضمن المخاطر الامتثال الرئيسية؛ كما تعد ممارسات التحميل التجاري أحد مخاطر البيانات المالية الشائعة (مصنفة "عالية المخاطر" بحسب آراء 54% من المشاركين في الاستبيان). ووفقًا للتقرير، قال 32% أن قسم التجارة والمبيعات والتسويق هو الأكثر عرضة لمخاطر الأخطاء المالية؛ في حين أشار التقرير إلى أن تعقيد المعاملات تعد أكبر عامل مساهم في الأخطاء المالية بنسبة (43%)، تليها مباشرة الأهداف المالية وتأمين العلاوات أو الترقيات بنسبة (39%). وكشف هذا الاستبيان أيضاً أن إجراءات التشغيل الموحدة الإقليمية والتوجيهات والتدريبات ومراقبة المعاملات هي الإجراءات الأكثر فاعلية في الحد من مخاطر التحريفات المالية.
ووصف أكثر من نصف المشاركين في الاستبيان (57%) برامج الامتثال الحالية الخاصة بهم ضد الرشوة والفساد في الشرق الأوسط بأنها "متقدمة". وفي ظل أداء المهام الوظيفية إلى حد كبير عن بُعد خلال فترة الجائحة، كانت فرق المبيعات والتوزيع الأمامية نشطة في هذا المجال من أجل تلبية متطلبات المرضى والحفاظ على التواصل مع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية؛ ومع ذلك، يبدو أن مراقبة درجة الامتثال قد انخفضت. وشعر ما يقرب من نصف أصحاب المصلحة (46%) أن الوظائف المتعلقة بالامتثال في مؤسساتهم يشغلها عدد مناسب من الموظفين، بينما يرى الثلث (32%) أن هناك بحاجة لمزيد من الاستثمارات في هذا المجال. كانت الغالبية العظمى من المتخصصين في هذا المجال (96%) تستثمر في التكنولوجيا لدعم أنشطة الامتثال والمراقبة. يتطلع حوالي نصف الكوادر القيادية في هذا القطاع (46%) إلى زيادة كفاءة وفعالية برامجهم المتعلقة بالامتثال كأولوية هامة باستخدام نقاط البيانات الإقليمية لقطاع العمل على القيمة السوقية العادلة للنفقات عالية المخاطر.
للاطلاع على تقرير الامتثال المتعلق بقطاع علوم الحياة في الشرق الأوسط كاملاً يرجى الضغط على الرابط التالي: https://home.kpmg/ae/en/home/insights/2021/03/middle-east-life-sciences.html
- انتهى -
نبذة عن "كى بي إم جي انترناشيونال"
إن "كى بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 146 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 227.000 موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كى بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كى بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كى بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كى بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.