PHOTO
تعتزم المجموعة افتتاح منشأة جديدة مخصصة لدعم التجارة الإلكترونية خلال النصف الأول من العام الحالي في خطوةٍ ستساهم برفع معدلات النمو
أكثر من 44 مليون درهم استثمارات المجموعة في عام 2020 لتعزيز حضورها عبر منصات التجارة الإلكترونية
ستفتتح المجموعة ما يزيد عن 10 متاجر جديدة في إطار استراتيجيتها التوسعيَّة للعام 2021
أعلنت مجموعة "براندز فور لِس" تسجيلها نمواً بنسبة 56% في مبيعاتها عبر منصات التجارة الإلكترونية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، متجاوزةً نسبة النمو التي حققتها خلال الفترة ذاتها من العام 2020 والتي بلغت 38%. وتعكس هذه المؤشرات الإيجابية نجاح استراتيجية المجموعة لزيادة زخم مبيعاتها وتعزيز حضورها عبر منصات التجارة الإلكترونية مع بدء الجائحة العالمية. ويأتي هذا النمو ليُضاف إلى المؤشرات القوية لأداء المجموعة، ومن ضمنها تسجيل زيادةٍ سنوية بنسبة 38% في العائدات خلال العام 2020.
ورغم انخفاض أنشطة الأسواق التجارية نتيجة تفشي جائحة (كوفيد-19)، نجحت المجموعة بتسريع وتيرة خططها للتوسع والنمو خلال 2021، والتي بدأتها بالحصول على امتياز حصري للعلامة التجارية الإسبانية "موي موتشو" في الشرق الأوسط وطرح منتجاتها في الأسواق المحلية.
وحرصت مجموعة "براندز فور لس" على مواكبة مسار التغيير، واستغلال الفرص المتاحة لتعزيز نموها إلكترونياً مع توجُّه العملاء بشكل أكبر نحو التسوق عبر الانترنت خلال الفترة الماضية، حيث بادرت بزيادة استثماراتها لتطوير أنشطتها على قنوات التجارة الإلكترونية وبلوغ مستويات جديدة من النمو، وتسريع وتيرة التحول الرقمي بالاعتماد على التقنيات المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات على مدار 12 شهراً. ووصل حجم استثمارات المجموعة في مجال التجارة الإلكترونية إلى 44 مليون درهم (12 مليون دولار) في العام 2020، لتواصل بذلك المضي قُدُماً في جهودها ومبادراتها لتسريع وتيرة التحول الرقمي، والتي تعود إلى ما قبل الجائحة.
وفي إطار سعيها لتطوير عملياتها التشغيلية، أبرمت مجموعة "براندز فور لس" اتفاقية شراكة مع أي كيو روبوتيكس (IQ Robotics) لتركيب أكثر من 160 روبوت من شأنهم المساعدة في إتمام نحو 150,000 قطعة يومياً وتسريع عملية تسليم البضائع.
وتقوم المجموعة حالياً بإنشاء منشأة مخصصة لتعزيز التجارة الإلكترونية ودعم طلبات الشراء عبر الانترنت. وستساهم هذه الخطوة في تمكين الشركة من تلبية الطلب المتنامي على التسوق عبر الإنترنت، وزيادة معدلات نمو مبيعاتها. ويتم بناء المركز على أرضٍ تتجاوز مساحتها 30,000 متر مربع، ومن المفترض أن يتم افتتاحه مع نهاية النصف الأول من العام الحالي تماشياً مع سعي المجموعة للتوسُّع أكثر عالمياً.
وقال ياسر بيضون، الشريك الإداري والشريك المؤسس لدى مجموعة "براندز فور لس": "سبَّبت الجائحة العالمية واقعاً جديداً، وأحدثت تغيُّراتٍ جذرية في مُختلف نواحي الحياة والعمل. وفي ضوء ذلك، بادرنا باستكشاف فرص وآفاق بهدف مواصلة النمو والتطوُّر في ظل الواقع الجديد، وحرصنا على المواءمة بين استراتيجياتنا والمتغيرات المتسارعة. ولم تقف التحديات الراهنة عائقاً أمام تحقيق أهدافنا، حيث واصلنا المُضي بتطوير أعمالنا ورفع سقف طموحاتنا، وتوسيع نطاق انتشارنا من خلال منصات التجارة الإلكترونية."
وأضاف بيضون: "مما لا شكَّ فيه أن جائحة (كوفيد-19) قد أحدثت تغييراتٍ في الأنماط السلوكية الاستهلاكية، ولكننا مستعدون لمواكبة هذه التغييرات ومواصلة نهجنا المرن لتحقيق النمو لأعمالنا. وقد تمكَّنا من ترسيخ مكانتنا الرائدة في السوق، وتعزيز قدرتنا على تلبية النمو الكبير في الطلب ضمن متاجرنا وعبر المنصات الرقمية من خلال السرعة في مواكبة مسار التغيير، والاستعانة بتقنيات جديدة وتبني استراتيجياتٍ مُبتكرة. وقد أتاحت لنا منهجيتنا المرنة الاستجابة للتحول على صعيد الأنماط الاستهلاكية، ومواصلة تنفيذ برامجنا التوسعيَّة، وتوفير المنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية لقاعدة أوسع من العملاء."
وخلال العام الماضي، افتتحت المجموعة أكثر من 12 متجر في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين أنها تعتزم افتتاح ما يزيد عن 10 متاجر خلال العام 2021، من ضمنها خمسة متاجر في إمارة دبي، وثلاثة في إمارة أبوظبي، ومتجرٍ واحد في كلٍّ من إمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة. بالتوازي مع ذلك، تواصل المجموعة خططها للتوسُّع ضمن أسواقٍ جديدة خارج الدولة، حيث تعتزم إطلاق متاجر جديدة في كل من دولة الكويت وسلطنة عمان، إلى جانب إضافة أربع فروع جديدة لها في مالطا مع نهاية العام الحالي. وسيشكل العام 2021 محطةً هامة في مسيرة نمو المجموعة في ضوء النجاح الكبير لمشاريعها التوسعيَّة.
وتكتسب خطط النمو لمجموعة "براندز فور لس" زخماً إضافياً في ظل النمو اللافت الذي تشهده التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات والمنطقة عموماً منذُ العام 2020. وقد شهدت دول الخليج العربي نمواً بنسبةً 214% على أساس سنوي في التجارة الإلكترونية العابرة للحدود منذُ منتصف العام الماضي. وتتوقع الدراسات والأبحاث الاقتصادية أنَّ يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نمواً يعادل 148.5 مليار دولار في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا مع حلول العام 2022.
وتسجِّل دولة الإمارات العربية المُتحدة أعلى مستويات الانفاق الأُسري على التجارة الإلكترونية على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمعدّل 2,554 دولار للأُسرة الواحدة، وهو ما يعادل ضِعف المتوسط العالمي وأربعة أضعاف المتوسط الإقليمي. وتتوقع "غرفة تجارة وصناعة دبي" أن يصل حجم مبيعات التجزئة في دولة الإمارات إلى 58 مليار دولار، وتسجل نمواً بنسبة 13% مع نهاية العام 2021.
-انتهى-
للاستفسار يرجى الاتصال بـ:
كوميونيغيت الشرق الأوسط
هاتف: +971 4 4546093
فاكس: +971 4 3612432
ص. ب.: 500270، دبي - الإمارات العربية المتحدة
البريد الإلكتروني: info@communigateme.com
الموقع الإلكتروني: www.communigateme.com
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.