PHOTO
الأسس الراسخة والتحوّل الرقمي
تعيدان القطاع المصرفي في قطر إلى مسار النمو مع توقعات بتحقيق انتعاش اقتصادي قوي
الدوحة: كشفت مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) عن تقرير جديد حول الاستجابة لجائحة فيروس كورونا أعدته بالشراكة مع بنك دخان، من أجل تسليط الضوء على أبرز الإسهامات التي من المقرر أن يقدمها القطاع المصرفي وقطاع التمويل الإسلامي لتعزيز مساعي النمو في أعقاب الجائحة.
يقدم التقرير تحليلاً شاملاً لأداء القطاع المصرفي قبل وأثناء الوباء مصحوباً بالبيانات الرئيسية والرسوم البيانية التي تعكس صورة متعمّقة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية من خلال نموذج مبسّط وسهل التصفّح والوصول إليه.
أشار التقرير إلى أن الأسس والبنية التحتية الراسخة والأداء الإيجابي لمؤشرات المخاطر الرئيسية قبل تفشي أزمة الوباء أبرزت الوضع القوي الذي تتمتّع به المؤسسات المالية والمصرفية في قطر، وقدرتها الكبيرة على مواجهة التحديات الطارئة الناجمة عن جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، تضمّن التقرير تحليلاً لآفاق الانتعاش الواعدة للقطاع المصرفي، مدعومًا بنمو القروض فوق المتوسطة والتوسع الائتماني، مع استمرار انخفاض أسعار الفائدة، والارتقاء بمؤشرات جودة الأصول.
ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى خطط التحوّل الرقمي الجارية على قدمٍ وساق بكافة جوانب هذا المجال الحيوي، لاسيما أنها تستهدف دعم مقدمي الخدمات المالية الذين يتطلعون لمواكبة التطور التكنولوجي، عن طريق تقديم مجموعة واسعة من المزايا والخدمات الرقمية المتطورة، ومساعدتهم على زيادة محفظتهم من الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت لتلبية احتياجات العملاء المتغيّرة باستمرار.
كما أوضح التقرير نمو الأصول في قطاع التمويل الإسلامي على وجه الخصوص بشكل ملحوظ، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة أمام العاملين بهذا المجال، والتي تشمل تمويل مشروعات البنية التحتية، وإصدار الصكوك الخضراء، وحلول الرهن العقاري.
علاوة على ذلك، استعرض التقرير رحلة نمو بنك دخان ومسيرته الحافلة منذ إتمام أول عملية اندماج يشهدها القطاع المصرفي في دولة قطر بين بنك بروة وبنك قطر الدولي في عام 2019، والتي أسفرت عن تشكيل كيان مصرفي رائد في تقديم الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إلى جانب جهوده الناجحة لضمان سلامة العملاء والموظفين مع مواصلة تقديم خدماته مستفيداً من منجزاته في مجال التحوّل الرقمي. في هذا القسم، أورد التقرير بشيء من التفصيل استراتيجية بنك دخان الجديدة ومساعيه لزيادة حصته السوقية، وتحسين مستوى خدماته خلال السنوات القادمة.
وتعليقًا على إصدار التقرير، قال السيّد/ خالد السبيعي، الرئيس التنفيذي لبنك دخان:
"إن الزخم الذي يحظى به التحوّل الرقمي وزيادة الخدمات المصرفية الإلكترونية، والطلب المتزايد على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية في قطر يهيئان المشهد لعالم من الفرص الواعدة في هذا المجال، لاسيما أن المعاملات الرقمية في قطر تمضي بقوة نحو مزيد من النمو مدعومة بتفضيلات العملاء خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وبينما نتطلع إلى آفاق المستقبل، من المتوقع أن يتسع نطاق انتشار الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ويستقطب شرائح أخرى من العملاء والمستثمرين مستفيداً من الطفرة الكبيرة التي يشهدها مجال التكنولوجيا المالية وغيرها من الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، إذ يمهد ذلك الطريق لإدخال منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة بما ينسجم مع مساعي دولة قطر لتسريع تنفيذ استراتيجية التنويع الاقتصادي."
ومن جهتها، أشارت جانا تريك، المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال بالشرق الأوسط، إلى أن الاقتصاد القطري يتمتع بمرونة عالية لمواجهة التحديات الطارئة، وذلك بفضل جهودها لتطوير محركات نمو جديدة، وتنويع شركائها التجاريين خلال السنوات التي سبقت الوباء مباشرة، الأمر الذي كشف عن مجموعة متنوعة من الفرص للمستثمرين، فقالت:
"خلال عام 2020، بلغ معدل انكماش الاقتصاد القطري 2.6?، وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن صندوق النقد الدولي، لكنه في طريقه لتحقيق انتعاش قوي ومستدام، بدعم من تزايد الطلب العالمي على الغاز، جنباً إلى جنبٍ مع الإصلاحات والتشريعات الجديدة التي عززت مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال التجارية بالدولة. وكما هو متوقع، سيكون لبطولة كأس العالم FIFA قطر ????™ تأثيراً كبيراً على مجالات عدة، منها؛ رفع معنويات المستهلكين ومعدلات الإنفاق على حد سواء. كذلك، يأتي ترسيخ العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتوقعات ارتفاع أسعار الطاقة، ليجعلا الدولة في وضع أفضل لتحقيق انتعاش اقتصادي كبير."
ويُذكر أن التقرير الخاص بتحليل القطاع المصرفي في قطر يأتي ضمن سلسلة من التقارير المتخصصة التي تعدها مجموعة أكسفورد للأعمال بالتعاون مع شركائها حول العالم، مستعينة بالعديد من الأدوات البحثية وثيقة الصلة بهذا الشأن، بما في ذلك المقالات الصحفية والمقابلات في كل دولة، بهدف مناقشة توقعات النمو والتعافي من تبعات هذه الأزمة الصحية العالمية.
#بياناتحكومية
-انتهى-
نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة بحوث واستشارات عالمية، تتواجد في أكثر من 30 بلداً، من الشرق الأوسط، أفريقيا، وآسيا والأميركتين. تحتل شركة مجموعة أكسفورد للأعمال موقعاً ريادياً في مجال توفير المعلومات الحقيقية عن العديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، من أجل المساعدة في الاستفادة من الفرص الاقتصادية المجزية واتخاذ القرارات السليمة.
وعبر مجموعة متنوعة من المنتجات، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، ومعلومات تجارية لمشتركيها من خلال عدد من المنصات: الأخبار والآراء الاقتصادية، المؤشر التجاري لمجموعة أكسفورد للأعمال -البحث الاستقصائي للرؤساء التنفيذيين، الاجتماعات والمؤتمرات، الفعاليات العالمية - مقابلات مرئية حصرية، إصدارات التقرير وقسم الاستشارات.
توفّر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات حول الأعمال من خلال العديد من المنصات لمشتركيها بما في ذلك المشتركين داو جونز فاكتيفا، المشتركين في خدمات بلومبيرغ الاحترافية، المشتركين في ريفينيتفز (تومسون رويترز سابقاً) إيكون، وغيرهم الكثير.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.