اقتصاد دبي الرقمي المتنوع على أتم استعداد للانتعاش السريع
الإمارات العربية المتحدة، دبي: مجموعة أكسفورد للأعمال OBG تستكشف في خارطة الطريق الجديدة التي أعدتها الدور الرئيسي المتوقع أن يلعبه معرض إكسبو 2020 المتأخر في دفع الانتعاش الاقتصادي في دبي؛ ومساعدة جهود التعافي من آثار جائحة فيروس كورونا، يأتي ذلك من خلال تعزيز قطاعي السياحة والبيع التجزئة المهمين، بالإضافة إلى تقديم إمارة دبي بصفتها مركزًا دوليًا للابتكار التقني.
يتميّز التقرير بما يقدمه من تحليلات متعمقة لاستجابة دبي للجائحة، وآفاق الانتعاش الاقتصادي المنتظر، كما يستعرض رؤيته للنمو على المدى الطويل في هيئة يسهل تصفحها والوصول إليها. كما يحمل التقرير تركيزًا على البيانات الرئيسية والرسوم البيانية المتعلقة بالمشهد الاجتماعي والاقتصادي في الإمارة.
ويمكن قراءة التقرير وتحميله عبر الرابط:
https://oxfordbusinessgroup.com/news/report-how-can-dubais-economy-bounce-back-covid-19
وفي سياق متصل، يسلط التقرير الضوء على الفوائد التي حققها الاقتصاد الرقمي الناضج في دبي وقت انتشار الجائحة، شملت تلك الفوائد تسهيل الانتقال السلس إلى وضع التعلم والعمل عن بُعد، فضلاً عن اعتماد التجارة الإلكترونية على نطاق واسع. تستكشف خارطة الطريق كذلك الفرص السانحة لكل من جيل الشباب في دبي والعاملين الأجانب في قطاعات مثل التقنية المالية والتقنية التعليمية والتنقّل الذكي.
يأتي القطاع الصناعي في دبي ضمن مجالات الاقتصاد التي تعرض لها التقرير بالدراسة. ويتناول التقرير تفصيلًا خطط الإمارة لتعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية القوية، مما مكنها بالفعل من أن تصبح مركزاً دوليًا رئيسيًا للنقل والخدمات اللوجستية. كما يستعرض الدور المميز للمناطق الحرة في دبي من حيث جذب الاستثمارات لقطاعات محددة من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية.
في تغطية منفصلة، تُحلل مجموعة أكسفورد للأعمال OBG نظام الرعاية الصحية المتقدم في دبي، مشيرة إلى أن ارتفاع معدلات التطعيم واختبارات فيروس كورونا في الإمارة من المرجح أن تسهم مساهمة فعالة في تعزيز ثقة الزوار قبل معرض إكسبو 2020 الذي يفتح أبوابه في 1 أكتوبر 2021.
كما تقدم خارطة الطريق تفصيلًا عن التدابير المالية والنقدية التي ينفذها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لدعم الأفراد والشركات خلال الأزمة.
قالت جانا تريك، العضو المنتدب لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، إنه على الرغم من أن الجائحة تؤثر تأثيرًا كبيرًا على قطاعي السياحة والبيع بالتجزئة في دبي، فمن المتوقع أن يؤدي ارتفاع معنويات المستهلكين والتخفيف التدريجي لقيود السفر الدولي إلى دعم عملية الانتعاش، وذلك في ظل جهود حملة التطعيم الناجحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت جانا تريك: "تتوقع حكومة دبي نموا بنسبة 4? في عام 2021، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي توسعًا اقتصاديًا بنسبة 3.1?، لدولة الإمارات العربية المتحدة ككل. سيساعد معرض إكسبو 2020 على تحفيز هذا الانتعاش الاقتصادي، إضافة إلى تدفقات ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5? المفروضة منذ عام 2018 على العديد من السلع والخدمات التي من المقرر أن تدعم الإيرادات الحكومية خلال مرحلة الانتعاش الاقتصادي. وبالنظر للمستقبل، من المنتظر أن يدعم المعرض رؤية دبي طويلة الأجل للتنمية الحضرية والرقمنة والمزيد من جهود التنويع الاقتصادي".
تُشكّل خارطة الطريق عن دبي جزءً من سلسلة تقارير مخصصة تعكف مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركاءها على إصدارها، بالإضافة إلى باقي الأدوات البحثية الهامة ذات الصلة، من ضمنها عدد من المقالات والمقابلات الخاصة بمناقشة توقعات النمو والتعافي بخصوص كل بلد على حدة.
انقر هنا للاشتراك لتحصل على أحدث محتويات مجموعة أكسفورد للأعمال:
http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports
-انتهى-
نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة عالمية رائدة للأبحاث والاستشارات تعمل في أكثر من 30 دولة وتغطي أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكيتين. وقد رسّخت موقعها على الصعيد العالمي كمؤسسة متميزة ومرموقة للتحليلات والتقارير الميدانية في الأسواق الأسرع نمواً حول العالم والتي يطلق عليها مصطلح أسواق "الشريحة الصفراء" في إشارة إلى اللون المعتمد لدى المجموعة.
من خلال مجموعة منتجاتها بما في ذلك الأخبار والآراء الاقتصادية واستطلاعات الرأي لرؤساء الشركات والأحداث والمؤتمرات ومنصتها العالمية التي تستضيف مقابلات الفيديو الحصرية، وإصدار التقارير، بالإضافة إلى قسم الاستشارات التابع لها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاعات لتعزيز فرص الاستثمار السليمة ودعم قرارات الأعمال المدروسة.
وتوفر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات وتحليلات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشتركي مسجلين ومشتركي داو جونز فاكتيفا ومشتركي خدمات بلومبرغ المهنية ومشتركي منصة إيكون التابعة لـ"ريفينيتيف" (ثومسون رويترز سابقاً) وغيرهم
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.