نموذج "كليات التقنية العليا" للتحول الرقمي انعكاس للتعامل الناجح مع الجائحة على المستوى التعليمي في الإمارات
أبوظبي: أصدرت مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) بالاشتراك مع كليّات التقنية العليا (HCT) تقريرًا جديدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا على مستوى دولة الامارات والعوامل التي ساهمت في نجاح الإمارات في تقديم نموذج رائد عالمياً في التعامل مع الجائحة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، ويعرض التقرير نموذج كليات التقنية العليا في التحول الرقمي كدراسة حالة تبرز دور مؤسسات التعليم في الإمارات وجهودها ومدى جاهزيتها التي دعمت استمرار التعليم دون انقطاع منذ بدء الجائحة حتى اليوم.
ويمكن قراءة التقرير وتحميله عبر الرابط: https://oxfordbusinessgroup.com/news/report-will-digitalisation-uae-higher-education-spur-longer-term-economic-growth
يوفّر تقرير الاستجابة لجائحة كورونا تحليلًا عميقًا لاستجابة مؤسسات التعليم (نموذج كليات التقنية العليا) في دولة الإمارات لهذه الجائحة؛ مع التركيز على البيانات الأساسية والإنفوجراف المتعلق بالمشهد الاجتماعي-الاقتصادي لدولة الإمارات بشكل عام.
ويوضّح التقرير الجاهزية والمرونة في البيئة التعليمية في فترة ما قبل الجائحة التي مكّنت كليات التقنية العليا أكبر مؤسسة للتعليم العالي التطبيقي في الإمارات من مواصلة التعليم بنجاح، خاصة في الفترة من مارس الى مايو 2020، وهي تضم أكثر من(2000) موظف و نحو (23 ألف) طالب وطالبة، ويعرض التقرير بالأرقام سرعة ونجاح التحول الرقمي المتكامل للكليات خلال تلك الفترة ،وما تم انجازه على مستوى الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والمنظومة التعليمية ككل، حيث نجحت الكليات في إنجاز أكثر من مليون و500 ألف ساعة تدريسية عن بُعد،وتقديم أكثر من 61ألف محاضرة مباشرة عبر بلاك بورد ألترا ،وتنفيذ أكثر من 45 ألف ساعة تدريب وتطوير مهني لأعضاء الهيئة التدريسية، بالإضافة الى نجاح الكليات في تأسيس الحرم الجامعي الرقمي(Digi Campus) لتعزيز التحول المتكامل للحياة الطلابية والأنشطة عن بُعد.
وتناول التقرير مساهمة الكليات في جهود البحث العلمي والنشاط الابتكاري من خلال المناطق الاقتصادية الابداعية الحرة التي تمثل بيئة للابتكار والبحث التطبيقي، واستمرار العمل في هذه المناطق بما يتماشى مع تحديات الجائحة حيث نجحت الكليات في تصميم وتصنيع أداة ثلاثية الأبعاد (3D printed ventilator splitter) بموصفات طبية عالية تدعم استخدام الجهاز التنفسي لأكثر من حالة لمواجهة الوضع الطارئ.
بالإضافة إلى ذلك، يعرض التقرير كيفية التكيف والتعامل الناجح مع انتشار فيروس كورونا بالاعتماد عوامل المرونة والجاهزية والابتكار، وأثر ذلك في خلق نماذج تعليمية جديدة في دولة الإمارات من خلال نموذج كليات التقنية العليا في "التحول الرقمي" خلال الجائحة، ومن ثم تبني نموذج "التعليم الهجين" خلال مراحل التعافي من الفيروس،حيث امتلكت الكليات خلال تلك الفترة رؤية واقعية ومستقبلية حول التعليم خلال وبعد الجائحة مستثمرة في ذلك ما أحدثته الجائحة من "إرباك" على المستوى التعليمي والذي انعكس ايجابياً نظراً للجاهزية والمرونة والرؤى الاستشرافية التي تعمل عليها مؤسسات التعليم في دولة الامارات، مما دعم تحقيق تحول رقمي سلس وسريع في التعليم والوصول للإنجازات المأمولة.
وتضمن التقرير مقابلة مع سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا بدولة الامارات، وقال: "لدينا في كليات التقنية رؤية طموحة وجاهزية دائمة وهي التي مكّنتنا خلال الجائحة من التحول الناجح الى التعليم الرقمي، والتي أبرزت تميز جيل اليوم في التعامل مع التكنولوجيا وعززت من مهارات الأساتذة في التدريس بأساليب حديثة ومبتكرة اعتماداً على التكنولوجيا، بل والاستفادة من هذا النجاح في بناء نموذج تعليم "هجين" يجمع بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم عن بُعد، وتمكين الطلبة من مواصلة دراستهم بنجاح والحصول على المؤهلات التي تدعم تخرجهم وجاهزيتهم للتعامل مع المتغيرات والتحديات، خاصة مؤهلاتهم على مستوى المهارات بدعم حصولهم على شهادات احترافية متخصصة معتمدة عالمياً، وأن التركيز على المهارات ونوعية التعليم التطبيقي في الكليات نهدف من وراءه لدعم الاقتصاد المعرفي بالدولة".
وذكر الشامسي: "أنه من المتوقع مستقبلاً مزيد من التركيز على التعليم التطبيقي المدعوم بالتكنولوجيا، وعلى تمكين الطلبة من مهارات الثورة الصناعية الرابعة في بيئات تعليمية تمتاز بالمرونة والابتكار، ولدينا نظرة في المجال تعتمد ضرورة تمكين خريج المستقبل من عدة سمات وهي: الرقمية والمهنية وكذلك ريادة الأعمال، حيث تمثل تلك المهارات مجتمعة والتي أسميها "بيرسونا المستقبل ثلاثية الأبعاد" الأساس لتمكين الخريجين من العمل والانتاج الابداعي وحتى صناعة فرصهم الوظيفية في عالم الأعمال مع الحرص على التعلم المستمر.
قالت "جانا تريك" المدير الإقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال بالشرق الأوسط أن عناصر التنويع الاقتصادي الناجح مصحوبًا بالصادرات القوية في مجال الطاقة وارتفاع مستوى الاستثمار الخارجي المباشرة قد مكنت جميعها دولة الإمارات من مواجهة جائحة فيروس كورونا وما استتبعها من هبوط في أسعار النفط والغاز من موضع اقتصادي قوي نسبيًا.
وتابعت: "من المتوقع أن تتسبب مستويات ثقة المستهلكين المرتفعة والتوسع الاقتصادي الجاري في دعم عملية التعافي في دولة الإمارات، في حين تستمر البلاد في سعيها نحو التحوّل إلى اقتصاد المعرفة، يقع على المؤسسات التعليمية دورُ أساسي في دفع هذه الإستراتيجيات للأمام، وذلك بضمان تمكّن الجيل القادم من البناء على التقنيات الجديدة للوفاء بالمتطلبات المتغيرة لمواقع العمل وخلق نمو اقتصادي مستقبلي."
يشكّل تقرير الاستجابة لجائحة فيروس كورونا جزءً من سلسلة تقارير مخصصة تعكف شركة البحوث والاستشارات العالمية حاليًا مع شركاءها على إصدارها، بالإضافة إلى باقي الأدوات البحثية الهامة ذات الصلة، من ضمنها عدد من المقالات والمقابلات الخاصة بكل بلد على حدة لمناقشة توقعات النمو والتعافي.
انقر هنا للاشتراك لتحصل على أحدث محتويات مجموعة أكسفورد للأعمال: http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports
-انتهى-
لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) شركة بحوث واستشارات عالمية، لها وجود في أكثر من 30 دولة حول العالم، تنتشر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط آسيا والأمريكيتين. تحظى المجموعة بتقدير عالمي بصفتها مقدم معلومات ميدانية متميز وجدير بالاحترام، خاصة حول أسرع الأسواق نموًا على مستوى العالم، كما تُعرف باسم "الشريحة الصفراء"، في إشارة إلى لون الهوية البصرية لشركة مجموعة أكسفورد للأعمال.
تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات على صعيد الاقتصاد الكلي أو مستوى القطاعات؛ فيما يتعلق بفرص الاستثمار السليمة والقرارات التجارية. تقدم المجموعة هذه الخدمات من خلال مجموعة منتجاتها المتعددة - الأخبار الاقتصادية ووجهات النظر المتعلقة بها؛ استطلاع مجموعة أكسفورد للأعمال الخاص بالمديرين التنفيذيين؛ مناسبات مجموعة أكسفورد للأعمال ومؤتمراتها؛ تلك المنصة العالمية التي تستضيف مقابلات حصرية؛ وكذلك إصدارات التقارير - إضافة إلى القسم الاستشاري التابع للمجموعة.
توفّر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشتركيها المباشرين المتحقق منهم والبالغ عددهم 6 ملايين مشترك، ومشتركي داو جونز فاكتيفا، ومشتركي بلومبرج للخدمات المهنية، ومشتركي ريفينيتيف إيكون (المعروفة سابقًا باسم تومسون رويترز) وغير ذلك الكثير.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة التواصل مع
مارك أندري دي بلويس
مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو، مجموعة أكسفورد للأعمال
البريد الإلكتروني: mdeblois@oxfordbusinessgroup.com
802 جناح النشر، مدينة الإنتاج
ص.ب 502 659 معيصم الأول، دبي، الإمارات العربية المتحدة
هاتف: (+971 4 426 4642)
فاكس: (+971 4 426 4641)
الدور السادس، 105 شارع فيكتوريا
لندن SW1E 6DT
هاتف: (+44 203 457 2825)
فاكس: (+44 17 3026 0274)
للحصول على تحديثاتنا الاقتصادية، سجًل عبر: oxfordbusinessgroup.com/register
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.