PHOTO
- بن سالم: نهدف من خلال توصياتنا ورؤيانا لخدمة الاقتصاد الإماراتي وتعزيز استفادة أعضائنا في ظل التحديات الحالية
- رئيس غرفة التجارة الدولية: غرفة التجارة الدولية- الإمارات حجر الأساس في الجهود العالمية لمواجهة التأثيرات السلبية لجائحة كورونا
- الهاشمي: غرفة التجارة الدولية- الإمارات نجحت في التأقلم والتكيف مع المتغيرات في بيئة الأعمال والارتقاء بخدماتها الرقمية لتوفير خدمات قيّمة لأعضائها
- الإشادة العالمية تأتي بعد حصد الغرفة العام الماضي للجائزة أفضل غرفة وطنية في الشرق الأوسط في استراتيجية والاتصال والتفاعل مع الأعضاء
- إقرار عدد من البنود والمشاريع للعام 2021 خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: عززت غرفة التجارة الدولية-الإمارات من دورها في دعم قطاع الأعمال في دولة الإمارات، وجهودها في خدمة القطاع الخاص وذلك بعد حصولها على إشادة وتقدير عالميين من قبل سعادة جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية التي يقع مقرها في باريس، والذي صرّح بأن الامارات والنمسا هما الدولتان الافضل في العالم من حيث تقديم أفضل خدمات الدعم والمساعدة الفنية لأعضائهما ضمن شبكة غرفة التجارة الدولية.
وتأتي هذه الإشادة العالمية بجهود غرفة التجارة الدولية- الإمارات لتعكس الجهود الدؤوبة التي بذلتها الغرفة خلال الفترة الماضية، ونجاحها خلال العام الحالي في التخفيف من تداعيات وتأثيرات جائحة كورونا على أعضائها، ومساعدة القطاع الخاص في الدولة على إيصال صوته ورؤياه إلى أصحاب القرار في غرفة التجارة الدولية.
وأشاد مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية- الإمارات خلال اجتماعه الأخير الذي عقده مؤخراً بالمكانة العالمية العالية التي وصلت إليها الغرفة، مثمناً الجهود التي بذلتها خلال الفترة الماضية، والشراكات الاستراتيجية التي نجحت بتفعيلها لمصلحة مجتمع الأعمال في وجه تحديات جائحة كورونا على قطاع الأعمال.
واعتبر المجلس في اجتماعه أن هذه الإشادة مصحوبةً بإنجاز العام الماضي المتمثل بحصول الغرفة على جائزة أفضل غرفة تابعة لغرفة التجارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط عن مبادرتها في استراتيجية الاتصال والتفاعل مع الأعضاء، يعكسان جهودها الرائدة في تفعيل مساهمة مجتمع الأعمال الإماراتي في منظومة اتخاذ القرارات المتعلقة بدعم وتعزيز التجارة الدولية.
وبحث مجلس الإدارة كذلك في اجتماعه الافتراضي الذي عقد برئاسة سعادة حميد محمد بن سالم، رئيس مجلس الادارة وحضور أعضاء المجلس، وحسن الهاشمي، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية- الإمارات، عدداً من المشاريع المستقبلية الهادفة لتعزيز دور قطاع الأعمال بالدولة، وتحسين تنافسيته.
وأقر مجلس الإدارة في اجتماعه مجموعة من القرارات والبرامج والمشاركات الداخلية والخارجية، واعتمد استضافة عدة اجتماعات وورش عمل ولقاءات وفقا للخطة السنوية 2021 التي تستهدف تعزيز التعافي الاقتصادي ودعم مجتمع الأعمال. كما أقر مجلس الإدارة الموازنة التقديرية للعام 2021.
وأشار بن سالم إلى أن الإنجازات التي حققتها الغرفة خلال الفترة الماضية تعكس الإلتزام التام بدعم قطاع الأعمال، والحرص على خدمة مصالحه وتحقيق أهدافه، مؤكداً أن هذا الإشادة العالمية بغرفة التجارة الدولية- الإمارات دافع إضافي للتميز والريادة في دعم شركات القطاع الخاص بالدولة.
وأضاف بن سالم قائلاً:" تهدف جميع الفعاليات والأنشطة التي تم إقرارها ضمن خطة عمل الغرفة للعام المقبل إلى تعزيز وتنظيم مشاركة قطاع الأعمال الاماراتي في آلية قرارات غرفة التجارة الدولية على مختلف الأصعدة، وتحسين استفادة الأعضاء من خلال تقديم رؤى وتوصيات تخدم الاقتصاد الاماراتي بكل قطاعاته في الفعاليات الدولية. وقد قمنا بمناقشة عمل اللجان المتخصصة التابعة للغرفة لتؤدي دورها الفعال في مجالاتها المختلفة."
وبدوره أشاد سعادة جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية بمساهمة غرفة التجارة الدولية- الإمارات في دعم قطاع الأعمال العالمي قائلاً: " مثلت غرفة التجارة الدولية- الإمارات في هذه الأوقات الاستثنائية حجر الأساس في الجهود العالمية لمواجهة التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، حيث برز التزامها التام بتعزيز شبكة غرفة التجارة الدولية من خلال نسج الشراكات وبناء القدرات وتبادل الخبرات الواسعة التي تمتلكها في مجالات التكنولوجيا والخدمات المصرفية والتميز الخدماتي لما يدعم مسيرة التنمية المستدامة في الاقتصاد العالمي."
ومن جهته أكد حسن الهاشمي، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية – الامارات، على الدور الأساسي الذي لعبته تقنية المعلومات والاتصالات في دعم الأعمال خلال أزمة جائحة كوفيد – 19، مشيداً بجهود الغرفة في تعزيز الحوار بين قادة الاعمال والأعضاء في غرفة التجارة الدولية لما فيه المصلحة المشتركة، ومشيراً إلى ان غرفة التجارة الدولية- الإمارات نجحت في التأقلم والتكيف مع المتغيرات في بيئة الأعمال والارتقاء بخدماتها الرقمية لتوفير خدمات قيّمة لأعضائها، ومساعدتهم على تخطي تداعيات الجائحة التي أثرت في أعمالهم ونشاطاتهم الاستثمارية.
يذكر أن غرفة التجارة الدولية – الامارات أنشئت عام 2004، لتمثيل مصالح قطاع الاعمال الاماراتي في غرفة التجارة الدولية والمحافل الدولية بالتنسيق مع غرفة التجارة الدولية بباريس ،والتي تضم بعضويتها ألاف من الشركات والمؤسسات والأفراد من المتخصصين والمهتمين من بلدان يزيد عددها عن 130 بلداً وينتمون إلى هيئات ومنظمات واتحادات ولجان تمثل قطاعات الأعمال والتجارة والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
-انتهى-
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
ربى عبدالحليم
مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي – غرفة دبي
هاتف: 2028450-4-971 +
بريد الكتروني: ruba.halim@dubaichamber.com
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.