PHOTO
02 09 2018
نظمت اللجنة العليا لجائزة دبي للنقل المستدام بهيئة الطرق والمواصلات، مؤخرا، ورشة عمل بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع لعدد من المراكز الخاصة بأصحاب الهمم، وكان الهدف من هذه الورشة هو اطلاعهم على ما تنفذه الهيئة من مبادرات خاصة لهذه الفئة، لا سيما وأن جائزة دبي للنقل المستدام تضم في فئاتها الرئيسية الأربع فئة لأصحاب الهمم.وأوضح عبد الرحمن الجناحي، الأمين العام لجائزة دبي للنقل المستدام في هيئة الطرق والمواصلات بأن الورشة ضمت عددا من المحاور منها أهداف الجائزة وفئاتها ومعايير تقييم الفئات، بالإضافة إلى نماذج عن مبادرات الفائزين في الدورات السابقة وشروط وأحكام الجائزة، وطريقة المشاركة في الجائزة وقنوات التواصل مع اللجنة المنظِّمَة للجائزة وغيرها من المحاور الأخرى، مؤكدا الدور الحيوي الذي يلعبه أصحاب الهمم في المجتمع عموما وفي جميع المجالات، وأهمية تطوير حلول تنقل آمن وسلس لهم في المدن العصرية.
الجدير بالذكر أن عدد المشاركات في (فئة أصحاب الهمم) في الدورة العاشرة لجائزة دبي للنقل المستدام بلغ (8) مشاركات وقد فاز بالمركز الأول (مركز النقل المتكامل في أبو ظبي) عن مبادرة (بطاقات الخصم الذكية لأصحاب الهمم)، فيما فاز بالمركز الثاني في هذه الفئة (دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة) عن مبادرة (العيادة الطبية المتنقّلة لكبار السن وأصحاب الهمم).
وحول جهود هيئة الطرق والمواصلات في دبي على صعيد التسهيلات المقدّمة لأصحاب الهمم، أكد الجناحي حرص الهيئة على أن تكون جميع مشاريعها ومرافقها وخدمات النقل الجماعي صديقة لأصحاب الهمم، مشيراً إلى أن الهيئة تولي هذه الفئة وكذلك كبار السن اهتماماً خاصاً، حيث صمّمت كل وسائل النقل الجماعي مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ومركبات الأجرة لتلبي احتياجاتهم، إذ زوّدت محطات وعربات المترو بأجهزة إعلانات سمعية ومرئية للتوجيه والإعلام وعرض المعلومات لأصحاب الهمم "السمعية والبصرية"، وكذلك وضع العلامات الأرضية "نتوءات معدنية" كي تُسهّل حركتهم وترشدهم إلى البوابات أو إلى المواقع المخصصة لهم في العربات، مع تزويد المصاعد والسلالم الكهربائية بأنظمة صوتية وضوئية مخصصة لهاتين الفئتين.
وأضاف: أما في حافلات المواصلات العامة، فقد تم تجهيز الحافلات بنظام هيدروليكي يُمَكِّنُ السائق من إمالة الحافلة لتقليص الارتفاع مع الرصيف ليتمكن الراكب المسن أو المريض أو الذي به عرج من صعود الحافلة بسهولة، كما زُوِّدَ الباب الأوسط للحافلة بلوح عبور يُعد بمثابة جسر بين الرصيف وأرضية الحافلة لتمكين الكرسي المتحرك من الدخول بسهولة دون رفعه، فضلا عن سائل النقل البحري (الباص المائي، التاكسي المائي، فيري دبي)، حيث تم تخصيص مقاعد ومساحات لأصحاب الهمم، فضلا عن تدريب موظفي خدمة المتعاملين بمحطات النقل البحري على خدمة هذه الفئة لتيسير صعودهم إلى وسائل النقل البحرية، مشيرا إلى أن مؤسسة تاكسي دبي خصصت عددا من مركباتها مجهزة لخدمة أصحاب الهمم.
- انتهى -
© Press Release 2018